-
الجيش الليبى يتقدم بدرنة واعتقال مسئول أمنى فى القاعدة
فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات علي ٦ أشخاص يترأسون شبكات تنشط في ليبيا في مجال الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الأمم المتحدة، تأخرت بسبب طلب موسكو إجراء مزيد من التدقيق، بحسب دبلوماسيين.
وقال دبلوماسي إن روسيا «رفعت تحفظاتها علي اقتراح هولندا إدراج ٦ افراد علي قائمة الأشخاص المعاقبين»، مشيرا إلي أن «العقوبات تسري فورا».
ورحّبت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدي الأمم المتحدة نيكي هايلي بالعقوبات الجديدة.
وقالت السفيرة الأمريكية إنه «في الخريف الماضي اهتزت ضمائرنا عندما شاهدنا صورا لمهاجرين يباعون كعبيد في ليبيا، وقد تعهّد مجلس الأمن يومها التحرك، العقوبات التي فرضت ترسل رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي متّحد في السعي الي محاسبة مرتكبي (جرائم) الاتجار بالبشر وتهريبهم».
وأضافت هايلى: «ما من مكان في عالمنا المعاصر لمثل هذه الانتهاكات لحقوق الانسان والكرامة الإنسانية».
وعلي صعيد آخر، أعلن الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية العميد أحمد المسماري القبض علي الإرهابي يحيي الأسطي عمر مسئول الملف الأمني لدي تنظيم القاعدة بمدينة درنة.
جاء ذلك في وقت نشرت فيه خلية الإعلام الحربي التابعة للجيش مشاهد لتقدم الوحدات العسكرية داخل مدينة درنة واشتباكها في معارك شوارع مع المسلحين.
ونقل الإعلام الحربي الليبي المشاهد الأولي لوحدات الجيش خلال اقتحامها لأحياء درنة، حيث تخوض حرب شوارع مع المسلحين المتطرفين الذين كانوا يسيطرون علي المدينة منذ سنوات.
وفي سياق متصل، ذكر مسئول امني ليبي أن مديرية أمن مدينة درنة وعدة مراكز شرطة تباشر عملها في المناطق، التي تم تحريرها من الجماعات المتطرفة.
وأكد مدير أمن «رأس الهلال ودرنة» العقيد فتحي عقيلة أن مديرية أمن درنة باشرت عملها من مقر مؤقت بمنطقة باب طبرق داخل المدينة، مشيراً إلي أن وزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة والقيادة العامة للقوات المسلحة التابعين لمجلس النواب المنتخب أصدرت تعليمات عاجلة بالتحرك بإتجاة مدينة درنة لضبط وحفظ الأمن في المناطق المحررة .
وفي هذه الأثناء، دعا وزير الخارجية الفرنسية جان-إيف لودريان خلال زيارة الي نجامينا الي «فعل كل شيء» من أجل تنفيذ «التعهدات» التي قطعها الاطراف الليبيون خلال اجتماعهم في باريس الشهر الماضي ولا سيما تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية قبيل نهاية العام.
وقال الوزير الفرنسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التشادي محمد زين شريف: إن «اجتماع باريس الاخير (بشأن ليبيا) كان محطة مهمة لان هناك تعهدات قطعها هذا الطرف وذاك ومن بينها خصوصا جدول زمني» حدد موعد اجراءات الانتخابات التشريعية والرئاسية في ديسمبر المقبل.
بدوره قال الوزير التشادى: إن باريس ونجامينا لديهما «تقارب كبير في وجهات النظر» بشأن الملف الليبي، مشددا علي ان بلاده «تدعم الجهود التي تبذلها فرنسا في سبيل تنظيم انتخابات في ليبيا.
رابط دائم: