«صدق أو لا تصدق» مقولة تنطبق على ما يحدث فى الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن ازدادت معدلات الفقر بصورة كبيرة فى ظل إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من خلال تقليصها حقوق الرعاية الاجتماعية والتأمين الصحى والتى تعد بمثابة شبكة الأمان التى تحمى ملايين الفقراء وفى الوقت نفسه منح كبار رجال الأعمال مزيدا من الامتيازات التى تصب فى مصالحهم على حساب الفقراء من الشعب الأمريكى. وتشير الإحصائيات إلى أن نحو 12٫7 % يعيشون فى فقر بينما يعيش 18٫5 مليون شخص فى فقر مدقع، ويشكل الأطفال واحدا من كل ثلاث فقراء، حيث تعد الولايات المتحدة الأعلى فى معدلات الفقر بالنسبة للشباب بين الدول الصناعية .ويمكن القول إن الإدارة الأمريكية الجديدة لم تحقق الخطوات المرجوة فيما يتعلق بالإصلاحات الداخلية المطلوبة منها ولا سيما فى ظل حالة الاضطرابات داخل أروقة الإدارة الأمريكية بسبب الإقالات التى يقوم بها الرئيس الأمريكى كل فترة .
رابط دائم: