رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الملاحون و«الأسود» و«الماتادور» .. الجيران يتصارعون من أجل البقاء
لاروخا الإسبانى يتسلح بالخبرة والشباب لاستعادة الأمجاد

المنتخب الأسبانى

ربما كانت نتائج المنتخب الإسبانى لكرة القدم فى آخر بطولتين كبيرتين خاضهما الفريق دون المستوى المتوقع من هذا الفريق الذى فرض هيمنته على الساحتين الأوروبية والعالمية خلال الفترة من 2008 إلى 2012، لكن مسيرة الفريق منذ 2016 تجعله ضمن أبرز المرشحين للفوز بلقب كأس العالم.

فمنذ أن تولى المدرب جولين لوبيتيجى منصب المدير الفنى للفريق خلفا لمواطنه فيسنتى دل بوسكى فى منتصف 2016، لم يخسر الماتادور الإسبانى أى مباراة، كما تأهل الإسبان بجدارة إلى المونديال الروسى عبر مجموعة قوية ضمت المنتخب الإيطالى الفائز بلقب البطولة أربع مرات.

ورغم ابتعاد عدد من اللاعبين البارزين فى السنوات القليلة الماضية سواء للاعتزال أو الخروج من حسابات الفريق مثل حارس المرمى إيكر كاسياس والمدافع كارلوس بويول وصانع اللعب تشافى هيرنانديز والمهاجمين ديفيد فيا وفيرناندو توريس، نجح لوبيتيجى فى مزج عناصر الخبرة الباقية بالفريق مع عدد من الوجوه الجديدة والعناصر الشابة المتميزة ليعيد الماتادور الإسبانى إلى مصاف المنتخبات المرشحة للفوز بالألقاب الكبيرة خلال فترة وجيزة.

وجاء الفوز الساحق بنتيجة 6 / 1 على المنتخب الأرجنتينى وديا فى مارس الماضى ليضاعف من حجم التوقعات التى ترافق الفريق فى المونديال الروسي، لكنه ضاعف أيضا من حجم الضغوط الواقعة على الفريق.

وفشل المنتخب الإسبانى فى الدفاع عن لقبه العالمى الذى أحرزه فى جنوب إفريقيا عام 2010 وخرج من دور المجموعات فى مونديال 2014 بعدما خسر أول مباراتين له فى المجموعة أمام منتخبى هولندا وتشيلى اللذين يغيبان عن بطولة مونديال 2018.

وأدى هذا إلى تغيير تدريجى فى صفوف المنتخب الإسبانى بعملية إحلال وتجديد لبعض عناصر الحرس القديم على الرغم من استمرار لاعبين كبار مثل جيرارد بيكيه وسيرجيو راموس وسيرجيو بوسكيتس وأندريس إنييستا مع الفريق حتى الآن.

وتولى لوبيتيجى مسئولية تدريب الفريق خلفا لدل بوسكى بعد الخروج صفر اليدين من بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2016) بفرنسا.

ووعد لوبيتيجى بعملية تقييم أكثر منها عملية إطاحة. والتزم لوبيتيجي، الذى تولى من قبل تدريب منتخبات إسبانيا للشباب تحت 19 و20 و21 عاما، بكلمته، فقاد الفريق إلى كأس العالم 2018 من خلال الفوز بتسع من مبارياته العشر التى خاضها فى مجموعته بالتصفيات الأوروبية، وسجل لاعبوه 36 هدفا واهتزت شباك الفريق ثلاث مرات فقط.

ويتألق فى صفوف الفريق كل من إيسكو لاعب وسط ريال مدريد الإسبانى وماركو أسينسيو نجم الريال الشاب حيث يمثلان إضافة كبيرة للفريق الذى يعتمد حتى الآن على عدد من عناصر الخبرة فى مقدمتهم أندريس إنييستا نجم برشلونة الإسبانى وسيرجيو راموس مدافع الريال.

وفى قائمته للمونديال الروسي، اختار لوبيتيجى الثلاثى رودريجو مورينو (فالنسيا) وياجو أسباس (سلتا فيجو) ودييجو كوستا (أتلتيكو مدريد) لقيادة هجوم الماتادور بينما استبعد ألفارو موراتا مهاجم تشيلسى الإنجليزي.

وإلى جوار أسينسيو وإنييستا فى وسط الملعب، استدعى لوبيتيجى كلا من لوكاس فاسكيز (ريال مدريد) إضافة لنيجويز وكوكى وتياجو ألكانتارا.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق