تمكنت مباحث البحيرة من كشف غموض العثور على جثة طفل بترعة قرية الطبرانى بوادى النطرون، وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة 3 شقيقات تنكرن بارتداء النقاب انتقاما من والده لتسببه فى طلاق إحداهن.
كان اللواء محمد انور هندى مدير مباحث البحيرة، قد تلقى إخطارا من مركز شرطة وادى النطرون بالعثور على جثة طفل 10 سنوات بإحدى الترع، وبسؤال والده قرر خروج نجله من المنزل مساء أمس لحضور درس ديني، ولم يعد فى الوقت المعتاد، واتهم فتاة بالتعدى على نجله بالضرب بعصا وإحداث إصابته التى أودت بحياته بسبب وجود خلافات جيرة بينهم وسابقة شروعها فى سرقة بعض محتويات منزله منذ شهر مما تسبب فى طلاقها من زوجها، وتم ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة بالاشتراك مع شقيقتيها، حيث اتفقن على ارتكاب الواقعة انتقامًا من والد المجنى عليه، ويوم الحادث ارتدين النقاب خشية افتضاح أمرهن واستدرجت إحداهن الطفل إلى الترعة خلال عودته من أحد الدروس الدينية، عقب طلبها منه توصيلها لمحل خياطة مدعية عدم علمها بمكانه، وضربته بقطعة حديدية على رأسه حتى فارق الحياة، وألقته داخل الترعة بالاشتراك مع شقيقتيها، وتم ضبط المتهمتين اللتين اعترفتا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهمة الأولي.
رابط دائم: