فى ليالي رمضان الكريمة تحلو مشاهدة الأمسيات وحفلات الابتهالات والسهرات الشعبية المختلفة، وتعد طقوس الزار من أشهر الفنون التي صارت ذات جاذبية خاصة لجمهورها، نظرا لما بها من تمرد على الفنون التقليدية المتعارف عليها من غناء أو رقص أوموسيقى أو مسرح، فهى تجمع كل تلك الفنون معا معتمدة على الدفوف والطنبورة والمراكش وغيرها من أنواع الطبول المختلفة.. فرقة «أسياد الزار» تمزج فى فقراتها بين الزار السودانى والزار المصرى وتبهر جمهورها بحالة التطهر الروحانى والنفسى التى يعيشونها خلال العرض وكأنه علاج طارد للاكتئاب والعبوس والتشاؤم.. كل ما عليك أن تطلق لجسدك وروحك العنان وأن تشاركهم طقوسهم، وعلى الفور ستجد نفسك تشاركهم على المسرح أروع ما يبدعون.
رابط دائم: