بعد تكرار حوادث إطلاق النار فى المدارس الأمريكية فى الآونة الأخيرة والتى أسفرت عن مقتل العشرات من الطلاب, منعت شركة ألعاب أمريكية لعبة فيديو جديدة تتيح للاعبين استخدام الأسلحة المختلفة لشن هجمات على المدارس وقتل الطلاب وأفراد الشرطة مع وجود عداد لحساب عدد الضحايا من المدنيين والأمن.
«القاتل الطليق» هى اللعبة التى كانت شركتان أمريكيتان بصدد طرحها على منصات ألعاب الفيديو على الإنترنت فى السادس من شهر يونيو الحالى بسعر يتراوح مابين 5 و10 دولارات أمريكية, غير أن الشركة الأمريكية المالكة لمنصة ألعاب الفيديو على الإنترنت، أعلنت فى بيان أن الشركتين تم إقصاؤهما بشكل كامل وكل الألعاب التى طوراها مسبقا من على المنصة نظرا لأن هذه الألعاب تنمى العنف لدى مستخدميها وتسهم فى تكرار حوادث إطلاق النار التى باتت تؤرق المجتمع الأمريكى كله. فقد اشتعلت احتجاجات عارمة من الطلاب فى جميع أنحاء الولايات المتحدة بعد هجوم مدرسة فلوريدا، الذى قتل فيه 17 شخصا، مطالبين بتشديد قوانين امتلاك السلاح فى أمريكا، وهو أمر يعارضه الكثيرون من قيادات الحزب الجمهورى والهيئة الوطنية للبنادق.
رابط دائم: