> تبرعات القراء: مع صباح كل يوم تنهال على طلبات القراء البسطاء الذين لا يجدون موردا للرزق يواجهون به متطلبات الحياة ونفقات العلاج الباهظة, وهم لا حول لهم ولا قوة وأجدنى عاجزا عن تلبية احتياجاتهم, لكن الله عز وجل يرسل الخير من عنده, فإذا بأهل الخير يتدفقون على البريد لتقديم المساعدة لمن هم فى حاجة إليها, وهكذا تنفرج الكروب, ويحدث التعاون بين الأغنياء والفقراء, ولمن يسألوننى كثيرا عن كيفية التبرع فإنهم يمكنهم الحضور إلى بريد الأهرام بمقر جريدة الأهرام لتحديد الحالات التى يرغبون فى مساعدتها, وتقديم المبلغ الذى يتبرعون به والحصول على إيصال به, أو إرسال شيك بالمبلغ مرفقا به خطاب يوضح الحالات المطلوب مساعدتها, علما بأن رقم حساب بريد الأهرام هو 0013070302493200062 البنك الأهلى الفرع الرئيسي, وفقنا الله جميعا إلى عمل الخير وتفريج كربات المحتاجين.
..........................
> الأخت الحائرة: لى أخت لا تساهم فى أداء أى مهام منزلية، وقد احترت معها كثيرا، ولا تبالى أمى بها، فماذا أفعل لكى تنخرط فى المسئولية معنا، وأنا أسعى لذلك من أجلها عندما تصبح ربة بيت فى المستقبل؟
يمكنكم انتقاء بعض المهام والمسئوليّات التى يروق لها أداؤها، وتجد فيها تلبية لميولها، كأنْ تشاركيها مثلًا الاهتمام بترتيب الموائد وإعداد التّصاميم الجميلة بغرفتها الخاصّة، أو صنع بعض الحلويّات المتميّزة، والثناء على مهاراتها، والإشادة بإبداعها فى بعض الجوانب، مما يحفّزها لإنجاز مهام أكثر إبداعًا، وعليك أن تشرحى لوالدتك رغبتك ونيتك الخالصة فى توجيه أختك لتكون قادرة على تحمّل المسئوليّات، واجعلى دائما الهدف القائمة عليه توجيهاتك هدفًا نبيلًا؛ ليكون جميع أفراد الأسرة عونًا لك، فالحوار والتّواصل الثّرى بالعبارات التى تصل إلى القلب والعقل هو المفتاح الأول لحل الخلافات الطّبيعيّة التى تواجه أفراد الأسرة الواحدة.
..........................
> ظروف خاصة: أكتب إليك طالبا مساعدتى فى تحقيق أمنية أسعى إليها منذ فترة, حيث إن لى أختا تبلغ من العمر ثلاثة وأربعين عاما, وأخا عمره خمسة وثلاثون عاما, وهما معاقان جسديا وذهنيا, ومصابان بالتخلف العقلى، وتوقف مستوى تفكيرهما عند عمر خمس سنوات بلا حالات هياج أو صرع, وأبحث عن مجموعة من الحالات المشابهة لهما لكى نؤسس معا دار استضافة خاصة بمثل هذه الحالات, بحيث يشرف ذوو المرضى عليها بالتعاون مع عدد من الموظفين ومجموعة من الأطباء الأكفاء لهذه المسئولية، واعتقد أن تأسيس هذه الدار سوف يجعل أسر المرضى وذووهم مطمئنين عليهم، وإلى أنهم سيلقون فيها رعاية انسانية وطبية متميزة، فهل تساعدنى فى هذا الطلب؟
{ انك تؤدى رسالة سامية يا سيدي, وسوف يتلاقى هدفك مع أهداف الكثيرين ممن يعانى أبناؤهم الظروف المرضية المؤلمة نفسها، والتى لا يد لأحد فيها، فهى اختبار إلهى يقيس مدى قدرتنا على التحمل, وصبرنا على المكاره, ولقد اثبت أنك جدير بالثواب الذى سوف ينتظرك عند المولى عز وجل فى الدنيا والآخرة, فأبشر إن فرج الله قريب.
رابط دائم: