بدأت الشرطة الفرنسية في إجلاء مئات المهاجرين من مخيمات مؤقتة في باريس أمس، في الوقت الذي يواصل فيه الساسة الأوروبيون التعامل بحزم مع قضية اللاجئين التي أذكت صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في القارة.
وأظهرت لقطات لتليفزيون «رويترز» عشرات المهاجرين من المخيم الواقع بالقرب من قناة في شمال باريس وهم ينتظرون نقلهم إلي مراكز إقامة مؤقتة.
وجرت عملية إخلاء المخيم تحت أعين قوات شرطة مكافحة الشغب.
وفي المجر، قد يواجه العاملون في المنظمات غير الحكومية خطر السجن قريبا، بعد أن قدمت حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان للبرلمان مجموعة تشريعات جديدة أطلق عليها اسم «أوقفوا سوروس»، مستهدفة المنظمات التي تقدم مساعدات «للمهاجرين غير الشرعيين».
وحسبما جاء في نص القانون، فإن مساعدة طالبي اللجوء علي الحصول علي وضعية لاجيء قد تؤدي إلي إنزال عقوبة السجن لمدة تصل لعام، إذا لم يكن هؤلاء اللاجئون في خطر داهم أو دخلوا المجر بشكل غير قانوني.
وإذا ما خالف المواطنون المجريون القانون فإنه قد يحظر عليهم الاقتراب حتي ثمانية كيلومترات من منطقة الحدود، فيما قد يتعرض الأجانب المخالفون للطرد من البلاد.
وقال وزير الداخلية سسابا دوموتور إن «المصالح الأمنية للمجر يجب أن تأتي أولا»، مضيفا أن القانون يعكس رغبة الشعب التي تم التعبير عنها في الانتخابات البرلمانية في ٨ أبريل الماضي.
وكان رئيس الوزراء المجري المعادي للهجرة قد تعهد منذ اكتساحه الانتخابات التشريعية الشهر الماضي بالإسراع في الحد من أنشطة المنظمات غير الحكومية التي يمولها الملياردير الأمريكي المجري جورج سوروس.
ويتهم رئيس الوزراء المجري الذي أعيد انتخابه لولاية ثالثة علي التوالي سوروس البالغ من العمر ٨٧ عاما بأنه يريد إغراق المجر وأوروبا بالمهاجرين، ويستخدم المنظمات التي يمولها في العالم أجمع وخصوصا في شرق اوروبا لتحقيق هذا الهدف.
رابط دائم: