انتشرت زينة رمضان وبشكل كبير فى السنوات الأخيرة وأصبحت حاضرة فى كل بيت تعبيرا عن الفرحة بقدوم الشهر الكريم.
لكن بعض الناس أصبح لديها هوس شراء زينة رمضان بإدخالها فى كل شيء داخل المنزل بدءا من الخداديات مرورا بأغطية زجاجات المياه ووصولا للمعلقات على الحوائط بل إن المطبخ والحمام لم يخل من وجود فوط عليها طابع الشهر الكريم. وعن ذلك تقول سلمى سامح ربة منزل إن التزيين يضيف البهجة للاحتفال بقدوم شهر رمضان ويزيد فرحة الأطفال خصوصا مع مشاركتهم فى صنع الزينة بالورق، وتقول إن هذا العام يتزامن شهر رمضان الكريم مع نهاية العام الدراسى لذلك قمت باستخدام جلاد الكشاكيل القديم فى صنع زينة رمضان وقمنا بتعليقها على الحائط.
أما غادة محمد فتقوم بوضع زينة فى مدخل المنزل لإدخال البهجة فى نفوس الجيران وتعميم روح المودة، كما تستخدم الورق المقوى فى تزيين المنزل فتقوم بثنيه وقصه بشكل محدد، وتقوم بلصقه على خيط وتعليقه على الحائط، وقالت إنها تقوم بتعليق الشخصيات الرمضانية مثل المسحراتى وشخصيات مثل بوجى وطمطم وبكار لأنها تشعرها بروح رمضان.
وتعلق مها جوهر مهندسة ديكور وتقول: إن المبالغة فى الديكورات بأى مناسبة لا يظهر جمالها ويسبب عدم راحة للعين، بل الأفضل هو إضافة عناصر بسيطة تعطى إيحاء بجو رمضان، فيمكن وضع فانوس فى حجرة الاستقبال مع شريط إضاءة واحد ورفيع لإظهار جماله، كما يمكن فى كل غرفة وضع عدد بسيط من المخدات الصغيرة على الكنبة أو المفارش أو الزينة الرمضانية، وتضيف أن الزخارف العربية الإسلامية هى الطاغية على الديكورات فى الفترة الحالية .
رابط دائم: