وقع اختيار لجنة الحكام باتحاد الكرة على محمد فاروق ومعه المساعدان ايمن داجيش ووائل مصطفى , لإدارة مباراة الأزمة لنهائى كأس مصر التى حتى كتابة السطور التالية مازالت معلقة رغم استعدادات فريقى الزمالك وسموحة للمباراة غدا.
وكانت الأزمة قد تفجرت بعدما هدد فرج عامر رئيس نادى سموحة بالانسحاب من المباراة لان طلبه باستقدام حكام أجانب تم تجاهله مطالبا بهم لضمان الحيادية التامة ومبررا ذلك بالأخطاء التحكميةالتى ظهرت فى المباريات الأخيرة .
ورد مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، مدافعا عن حق فريقه وقال إنه لا يمانع ان يلعب المباراة بطاقم تحكيم مصرى وبعدها فاصل من الاتهامات المتبادلة من جميع الأطراف .
فى الوقت الذى اصبح فيه محمد فاروق هو المنقذ للخروج من ازمة النهائى خاصة، املا فى رضا الفريقين وثقهة فى اداء الرجل الذى يستطيع الخروج بالمباراة لبر الامان وخسر الزمالك ثلاث مباريات ادارها محمد فاروق فى مشوار الدورى امام ,الاسماعيلى وسموحة والمصري.
والحقيقة ان موقف فرج عامر رئيس نادى سموحة على حق تجاه التحكيم فى نهائى الكأس فأكثر ناديين يتمتعان بمجاملة الحكام فى مبارياتهما هما الاهلى والزمالك ويكفى ان كل ناد يختار الحكام التى يريدها والحكام التى لا يريدها فى مبارياته والدليل على ذلك القائمة التى ارسلها الزمالك للجنة بمنع جريشة لادارة مباريات الزمالك على خلفية واقعة مباراة المقاصة الشهيرة ومعه البنا والحنفى وإبراهيم نور الدين.
ولبت اللجنة الطلب وبذل عصام عبد الفتاح جهدا كبيرا مع ادارة الزمالك من اجل رفع الايقاف عن هؤلاء الحكام وبعد موافقة رئيس الزمالك تم تعيين هؤلاء الحكام لمباريات الابيض اى ان مخاوف فرج عامر فى محلها ولكن اكدت هذه الازمة سوء المناخ الذى تدار به لجنة الحكام وسياستها مع الاندية.
رابط دائم: