رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

معلم مبتكر
ماكياج وأزياء تاريخية.. فى حصة اللغة العربية

نيرمين قطب / تصوير- مصطفى عميرة


لم يكن من السهل على هذا الشاب العشرينى، حديث التخرج فى كلية دار العلوم،أن يقنع أولى الأمر فى المدرسة الخاصة التى يعمل بها بفكرته المبتكرة وإستراتيجيته الجديدة، التى يقترحها لتسهيل شرح فرع «القصة» - فى مادة اللغة العربية- على تلاميذه.  والتى تعرض بسببها للنقد،  فهذا ليس ما وجدنا عليه آباءنا فى الشرح والتعليم ! ولكن محمد على السيد أصر على أن ينفذها وأن يجتهد حتى تحقق النجاح المنشود.



وفِى مراجعة ليلة الامتحان قرر المعلم أنه قد حان الوقت لينفذ ما أراد، وترك تلاميذه مع بعض الأسئلة فى باقى فروع اللغة العربية، على أن يقوم بمراجعة  فرع «القصة» بعدها. وحضر «نجم الدين أيوب» بعمامته وعبائته ليقف أمام الطلاب ويشرح لهم فى حكى درامى و«تمثيل بصرى» أحداث القصة المقررة عليهم وهى «طموح جارية»، عن حياة شجرة الدر.



استدعى المعلم أحد ابطال القصة ليصور لهم أحداثها بنفسه، واستعان بماكيير متخصص ليساعده على تقمصها و تجسيدها.


فقد قرر المدرس المبتكر أن يتخلى عن شخصية المعلم «الملقن» ليتقمص دورا أكثر وعيا بجيل قريب منه بحكم السن، جيل يحتاج للمزيد من الابتكار ليتلقى العلم.. فما المانع أن تتحول القواعد لأغنية يحفظها التلاميذ أو مشهد مسرحى أو حتى رسمة يسهل تذكرها عند اللزوم؟


رابط دائم: 
كلمات البحث:
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق