رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

استعدادا لرمضان
سوق المنشية..«عتبة» الإسكندرية

الإسكندرية ــ ماجدة سليمان
الفانوس الخشبى الأكثر مبيعا لرخص ثمنه

تزينت اغلب المتاجر بالاسكندرية وامتلأت الساحات الشعبية بالسلع الرمضانية بدءا من الفانوس والخيامية وحتى ياميش رمضان من زبيب ومكسرات ومشروبات شعبية كالتمر الهندى والسوبيا والخروب وغيرة. قامت «الاهرام» بجولة رصدت حركة الاسواق والاقبال على تلك السلع. وفى سوق المنشية التى تحاكى سوق العتبة بالقاهرة تزاحم فيها الباعة والاهالى بوسط المدينة، حيث نظم العديد منهم انواع الزينة والفوانيس الرمضانية الجميلة التى اصطفت على جانبى الشوارع لتعطى مذاقا خاصا للشهر الكريم.

يقول مصطفى الضوى رئيس شعبة البقالة بغرفة الاسكندرية التجارية ان السلع التى شهدت الى حد ما ارتفاعا فى الاسعار هى الياميش والمكسرات بنسبة ارتفاع عن رمضان الماضى من 15 الى 25%. ويرجع الضوى تلك الزيادة الى تذبذب سعر العملة الصعبة نظرا لاستيراد معظمها بالدولار . 

وأضاف ان سعر الزبيب وهو الاكثر مبيعا بعد التمر المجفف ارتفع من 35 الى 45 جنيها وهو زبيب اسوانى فيما وصل سعر الزبيب الايرانى والسورى الى 75 و85 جنيها.

بينما تراوح سعر التمر مابين 15 الى 35 جنيها للكيلو وفقا لجودة ونوع البلح ويتصدر البلح السيوى والأسوانى القائمة لأنه الأعلى جودة والأكثر إقبالا. ووصل سعر القراصيا إلى 100 جنيه والتين المجفف مابين 110 و130 جنيها والمشمشية من 75 الى 95 جنيها وفى النهاية يظل الإقبال عليها ضعيفا. بينما وصلت اسعار المشروبات الشعبية مثل الخروب الكيلو من 15 الى 30 جنيها والدوم من 25 الى 30 والتمر الهندى مابين 45 الى 55 جنيها. ويضيف الضوى أن أسعار الكاجو وصلت إلى 300 و 350 جنيها.

واكد الضوى ان المنتج السيوى والأسوانى ومنتج الوادى الجديد الاكثر اقبالا لانخفاض سعره عن بقية السلع. وفى سياق متصل اعلنت مجموعة كبيرة من سلاسل المحلات التجارية الكبرى عروضا وخصومات وكذلك منافذ بيع ومعارض جهاز الخدمات العامة التابع لجهاز الخدمة الوطنية وايضا المجمعات الاستهلاكية بينما انتشرت على بعض الارصفة والاسواق الشعبية مثل سوق محطة مصر والعطارين سلع ومنتجات اسوان باسعار اقل نوعا من مثيلاتها.

ورصدت «الاهرام» بعدستها ايضا من خلال السوق المستنسخ من «العتبة» بالقاهرة، وهو سوق المنشية البلد بوسط المدينة، الذى يضم العديد من انواع الزينة والفوانيس الرمضانية الجميلة التى اصطفت على جانبى الشوارع لتعطى مذاقا خاصا للشهر الكريم حيث شهد سوق المنشية انتشارا غير عادى لفانوس رمضان ذى الصناعة اليدوية بمختلف انواعه وايضا الزخارف المصنوعة من الأقمشة المزركشة بالوان فاطمية جميلة وشهدت السوق السكندرية هذا العام ابتكارات جديدة مثل سيارة الفول والبطاطا اليدوية التى تنتشر بالاحياء الشعبية والمستخدم فيها أقمشة الخيامية ووصل سعر السيارة 75 جنيها من الحجم المتوسط وذات الحجم الكبير وصل سعرها 130 جنيها. 

ويقول حسن السيد أحد العاملين بمتجر من اشهر المتاجر بالسوق إن فانوس رمضان هذا العام 90% منه مصرى الصنع واسعاره فى متناول الطبقة الوسطى والفقيرة وأصبح الفانوس الخشبى اليدوى الصنع يتكلم ويغنى ويضئ حيث تم استيراد الدائرة الكهربائية وادخالها الى صناعة الفانوس. 

ويضيف السيد ان فانوس الخشب الصغير تراوح سعره مابين 30 وحتى 35 جنيها والخشب الحجم الكبير 72 جنيها وكذلك الفانوس بقماش الخيامية والفانوس الخشبى هو الاكثر مبيعا خاصة الذى يحمل صورة اللاعب المصرى محمد صلاح.

ووصل سعر الفانوس الخشبى والخيامية متوسط الحجم الى 39 و 49 جنيها والحجم الكبير وصل سعره 98 جنيها وهو مبهج جدا فى عند إضاءته.

وأضاف السيد أن السوق شهدت ايضا بعض الفوانيس الخشب الملونة بايدى سوريين يعيشون فى مصر وهى جميلة بألوانها واسعارها التى لاتتجاوز الأربعين جنيها.

وفى لقاء مع احد العاملين بمتجر آخر بسوق المنشية ايضا ويدعى محمد حسن بكرى، يقول ان فانوس الخشب والنحاس هما الاكثر مبيعا لرخص ثمنهما وادخال الدائرة الكهربائية عليهما يليهما فى المبيعات الفانوس الحديد (فورفورجيه) لجمال منظره ويتراوح سعره مابين 50 وحتى 150 جنيها حسب حجمه والفانوس الكبير الحجم وصل سعره 375 جنيها والدورين 500 جنيه ومؤكدا انه له زبونه المخصوص نظرا لذوقه الرفيع. 

ويرجع بكرى الى عودة عروسة بوجى وطمطم مرة اخرى للاسواق للاعلام الالكترونى ومواقع التواصل الاجتماعى ووصل سعر «خدادية» بأقمشة الى 30 جنيها ولوحات الخيامية التى تعلق على الحائط 30 جنيها بينما وصل سعر متر فرع الخيامية الى 7.5 جنيه وهذا النوع من الزينة يلقى رواجا ايضا غير عادى.

واتفق اغلب التجار أن حركة البيع حتى الآن لم تشتد حيث تبلغ ذروتها فى الاسبوع السابق لبداية الشهر الكريم وخلال الايام الاولى ايضا لهذا الشهر.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق