قام فريق من النيابة العامة تحت إشراف المستشار أحمد حنفى المحامى العام الأول لنيابات القاهرة الجديدة بمعاينة مسرح الحادث بمدينة الرحاب. وكشفت المعاينة للفيلا سلامة جميع المنافذوعدم وجود أثار بعثرة فى محتويات غرف الفيلا. وعثر على ممتلكات الأسرة كما هى مما يؤكد استبعاد شبهة السرقة أو القتل بدافع السرقة .
وأكدت المعلومات الأولية لفريق النيابة الذى ترأسه المستشار محمد سلامة رئيس نيابة القاهرة الجديدة أن أول المبلغين هو صاحب الفيلا الذى أكد أن الفيلا كانت مؤجرة منه إلى رجل الأعمال ولم يقم بسداد قيمة الإيجار منذ عدة شهور. يوم اكتشاف الحادث كان قد اشتم رائحة كريهة تخرج من خلف باب الفيلا فأبلغ الشرطة .
وكشفت معاينة النيابة أن الفيلا لم تكن مراقبة بالكاميرات حيث لم يتم العثور على أى كاميرات داخل او حول الفيلا .
وفى نهاية معاينتها مسرح الحادث لم تؤكد النيابة عملية الانتحار بعد رؤيتها لجثامين الضحايا وأمرت بندب الطب الشرعى لتشريح جثامين الضحايا والتحفظ على السلاح وفوارغ الطلقات التى عثر عليها وندب رجال الأدلة الجنائية لفحصها وإعداد التقارير الفنية اللازمة حول كيفية عملية القتل ومطابقة الطلقات بأجسادهم بالفوارغ المعثور عليها ، كما أمرت النيابة بسرعة تحريات .
كشفت المعاينة عن وجود المسدس المستخدم فى الجريمة بجانب جثة الأب. وطلقات الرصاص المستخدم فى قتل الزوجة بـ «الريسبشن» والفتاة بطلقتين بجوارها ثم ابنيه أحدهما فى المطبخ والآخر فى غرفة النوم، و هى نفس أعيرة طلقات المسدس الذى عثر عليه بجوار جثة الأب. وتبين أنه غير مرخص، كما تم العثور على جميع مصوغات الأسرة بالكامل ولم تتعرض الفيلا للسرقة.
وكان اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية لمباحث القاهرة قد تلقى اخطارا بالعثور على 4 جثث داخل فيلا بالرحاب. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الأب كان يعمل رئيس مجلس إدارة مؤسسة تعليمية وبعد خروجه للمعاش عمل فى مجال المقاولات.
رابط دائم: