رئيس مجلس الادارة
عبدالمحسن سلامة
رئيس التحرير
علاء ثابت
فى حلقة نقاشية مصغرة نظمها مشروع «إعادة إحياء كتب التراث» التابع لمكتبة الإسكندرية. بحضور الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية والأنبا إبيفانيوس رئيس دير القديس أنبا مقار بوادى النطرون ومنير فخرى عبدالنور السياسى والوزير السابق، أكد الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية فى الافتتاح أهمية دراسة الموضوع، موضحا أن هناك امتزاجا بين الدين والمجتمعات على تنوعها واختلافها، ولكن علاقة الدين بالدولة شأن آخر. واستطرد قائلا إن توسع جماعات التطرف والإرهاب على النحو الذى رأيناه فى السنوات الأخيرة يمثل مؤامرة على الإسلام ذاته، الذى أصبح ينظر إلى المسلمين فى العديد من بقاع العالم بأسره نظرة سلبية، رغم أن الدين الإسلامى براء من كل الممارسات المنحطة التى تمارسها الجماعات الإرهابية. ودعا إلى تنوير العقول، وعدم اعتبار أن المسألة تتعلق فقط بتطوير الخطاب الدينى أو اعتبارها قضية أمنية بحتة، بل هى فى الأساس تتصل بالتعليم والثقافة والسياسات الاجتماعية والإعلام، وجميعها تعنى بتكوين العقل. وقد شهدت الحلقة النقاشية عرضا عن المشروع قدمته الدكتورة الشيماء الدمرداش مديرة المشروع، ومداخلات من عدد من المثقفين الذين شاركوا فى أعمالها فى مقدمتهم الدكتور محمد كمال الدين إمام، والدكتور أحمد صقر عاشور، والدكتور عبد الدايم نصير، والدكتورة منى أبو زيد، والدكتور عصمت نصار، واللواء خالد مطاوع.