السيول تفضح أكاذيب أردوغان

اجتاحت سيول مدمرة العاصمة التركية أنقرة، وجرفت المياه عشرات السيارات، وأصابت شبكة توزيع الكهرباء بالخلل وألحقت أضرارا بالمبانى والمحال التجارية، مما أصاب الحياة فى العاصمة بالشلل الكامل.

وحملت المعارضة التركية حكومة أنقرة مسئولية الخسائر التى تسببت بها الأمطار الغزيرة والسيول العنيفة، وهو ما أرجعته إلى تدهور البنية الأساسية بالعاصمة أنقرة، وعدم جاهزية شبكات تصريف مياه الأمطار للتعامل مع هذه الظروف، على الرغم من التبريرات الرسمية لحكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

ورد مصطفى تونا رئيس بلدية أنقرة على الاتهامات بالتقصير بقوله «هذه كارثة طبيعية». وتابع أنه «لا توجد خسائر فى الأرواح، لكن ستة أشخاص أصيبوا بجروح»، مُشيرا بالمقابل إلى وقوع «أضرار مادية كبيرة».

وبثت شبكات التليفزيون صور السيارات التى جرفتها سيول موحلة وأظهر شريط فيديو رجلا جالسا القرفصاء فوق غطاء محرك سيارة يجرفها التيار.

وكانت مدينة إسطنبول تعرضت العام الماضى لفيضانات صيفية عنيفة، أصابت كافة مظاهر الحياة فى المدينة بالشلل.