أكد مصدر مسئول فى الجنوب اليمنى، ان مظاهرات عارمة تحاصر رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر وعددا من أعضاء حكومته أمس الأول فى الفندق الذى يقيمون به فى عاصمة جزيرة سقطرى بجنوب اليمن.
وأضاف المصدر- فى اتصال مع وكالة الانباء الروسية "سبوتنيك"- أن مظاهرات عارمة فى حديبو عاصمة الجزيرة تحاصر حكومة بن دغر، وأن شخصيات من أنصار الرئيس اليمنى الراحل على عبد الله صالح، من سقطرى تتدخل فى هذه اللحظات لمطالبة الجماهير بالسماح لبن دغر ووزرائه للخروج ومغادرة سقطرى.
وأشار المصدر نفسه - إلى أن المتظاهرين كشفوا النقاب عن أن المشروعات التى قام رئيس الحكومة بافتتاحها فى سقطرى، هى مشروعات قديمة وتم افتتاحها فى وقت سابق، وأن تلك المشروعات تم إقامتها بدعم إماراتى ونسبها بن دغر للحكومة اليمنية ليظهر للعالم وكأن الحكومة تعمل بالفعل على الأرض، و"هذا يعد هروبا من فشله فى حل المشاكل التى طرحت عليه فى الزيارة السابقة".
وأكد المتظاهرون أن "هناك وقفات أخرى تنظم يوميا حتى ترحل الحكومة التى يقودها بن دغر التى لم تقدم لسقطرى أى شىء - على حد قولهم ـ .
وفى الوقت نفسه، تقدمت قوات الشرعية اليمنية، المدعومة من تحالف دعم الشرعية، من مركز قيادة العمليات الانقلابية التى يديرها عبدالملك الحوثى فى سلسلة جبال مران بمساعدة قيادات فى الحرس الثورى الإيراني.
وتتمتع جبال مران فى صعدة، بأهمية استراتيجية وتاريخية كبيرة للميليشيات، فهى تقع فى مديرية حيدان جنوب غرب محافظة صعدة، وتعد مسقط رأس عبد الملك الحوثى زعيم الانقلابيين.
وتستغل قيادات الميليشيات هذه المنطقة للاختباء من طيران تحالف دعم الشرعية، نظرا إلى طبيعة التضاريس الجبلية فيها، والكهوف الصخرية الكبيرة المنتشرة على طول الجبال.
وفى غضون ذلك، أكدت قوات المقاومة الوطنية اليمنية، مصرع قيادى حوثى بارز مع مجموعة مسلحين، فى معارك بجبهة الساحل الغربي.
وقالت قوات المقاومة الوطنية- حسب موقع "يمن نيوز" الإخبارى- إن القيادى الحوثى أبو عبده القعود، قائد الميليشيا فى جبهة حيس، لقى مصرعه مع عدد من أتباعه فى مواجهات مع حراس الجمهورية فى قوات المقاومة الوطنية.
رابط دائم: