عاد أمن الشارع بفضل الشرطة التى لا يمل بعضنا من التحامل عليها، وظهرت أخيرا عربات الشرطة الجديدة عند مفارق الطرق الرئيسية التى تزيدك إحساسا بالثقة والأمان وهى على تميزها بإمكاناتها قد تعجز فى زحام شوارع القاهرة عن مطاردة مجرم، ولا أظن أن هذا هو الغرض منها واقتراحى أن تلحق بها قوة مدربة جيدا من الموتوسيكلات (مثل كونتسبلات زمان) تكون هى ذراعها التى تمتد للحاق بالجناة ولكن لماذا يكتب عليها police بالإنجليزية؟! فالأفضل أن نكتب عليها كلمة (شرطة).
< فى الكرة.. «من أمن العقاب أساء الأدب».. لقد حرمنا وملايين غيرنا من متعة من أجمل المتع وهى حضور مباريات كرة القدم إن بلادا شقيقة بها إرهاب وقنابل وصواريخ وجيوش من دول عديدة لكن مباريات الكرة فيها تقام بحضور جماهيرى وعندنا الأمن والأمان لكننا نعانى فراغ المدرجات ويستمر الأمر بلا نهاية والسبب مئات قليلة جدا من المحرضين وهم معروفون بالاسم والعنوان ويرتكبون أعمالا يجرمها القانون دون حاجة لأى قانون جديد فلماذا لا تتم مساءلتهم بالقانون؟
< مترو مصر الجديدة ألف رحمة ونور .. المهم أنه ظلت مساراته وقضبانه تحتل مئات الكيلو مترات من الأرض الفضاء لماذا لا نستفيد من هذه الأراضى فى إنشاء ساحات شعبية يمارس فيها الشباب رياضة الأماكن المحددة مثل كرة اليد والسلة والطائرة والبنج بونج، وتصطف على جوانبها أكشاك لاستعارة الكتب بأسعار وضمانات زهيدة..وبالمناسبة فإن مطبوعات الألف كتاب ومكتبة الأسرة تزين أرفف مكتبات ملايين من شباب الأمس الذين تربوا وتثقفوا بهذه الكتب الجميلة الأنيقة الطباعة الرخيصة الثمن والمنتظمة فى الإصدار لكنها اختفت فى زمن نحتاج إليها فيه.. إنه زمن «البلاى ستيشن» و«الشات» فلتعد هذه السلاسل والتكلفة ستكون رخيصة جدا فهى مجرد إعادة طبع الكتب والحكومة تدعم غذاء الجسم بالمليارات وغذاء العقل والروح فى حاجة إلى بعض هذا الدعم.
< العاصمة الإدارية: اسم مؤقت بالطبع ولكنها درة مدننا الحديثة وتستحق اسما جديرا بها اسما يصل بين الماضى والحاضر ويتردد كثيرا فى كتب التراث بل وعلى ألسنة كثيرين من الناس الآن وهو اسم ودعاء ..إنه «المحروسة».
د. خليل مصطفى الديوانى
رابط دائم: