رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

ومع ذلك.. الأيـدى لا تزال ناعمة

خالد مبارك - عدسة : مجدى عبد السيد

السعادة ليست فى موضات البنطلونات «المقطعة» ولا فساتين السهرات ولا تقاليع الربيع والصيف ولا هي فى ألوان «المانيكير» والجفون وعدسات العيون.

أساس الجمال كله مازال في عيون بهية وسنية وسعدية وهن وسط الغيطان من طلعة الشمس لغيبتها، فهنا السعادة والجمال قابعين بين خضرة الزرع وحمرة الفراولة والطماطم وصفار نضوج المانجو وحلاوة سواد التين.

وأم السعد مازالت تجمع القش من القصب والقمح وزعف النخيل، كي تصنع منشة الليمون لبسطاوى وسنية مع زوجها سعداوى، فاليد فى اليد، ونصيحة الأم الخالدة تتردد «القفة أم ودنين يشيلوها اثنين».

أما الجمال كل الجمال، ففي موسم حصاد القمح والذرة الشامية أو كسر القصب أوقطف الفاكهة بكل ألوانها الطبيعية، خوخ وفراولة تشبهان لون خدود هنية ست البيت المكافحة التى لا تكل ولا تمل من الغيط للبيت، ومع ذلك مازالت يدها ناعمة وهي تزرع وتروى وتحصد.

تسلم إيدك يا ست الناس، فأنت بحق مصرية من ظهر مصرى وبطن مصرية أصيلة وتستحقين ما حباه الله لك من جمال ونعومة.




.


رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    Egyptian/German
    2018/05/01 09:08
    0-
    0+

    عقبال الزارعات المعمرة كالزيتون الشامي واليوناني والقبرصي والايطالي
    الرمان والتين والزيتون والعنب والكاكاو والبن والمكسرات كالبندق والفستق والعين جمل وجوز الهند وغيرها من الزراعات المعمرة والتي تزرع بالرمال وتعيش بعض اشجارها قرن واكثر من الزمن يمكن زراعتها علي حواف مناطق سيول الامطار المعروف اماكنها من قديم الزمن فهي تذهب بجذورها لاعماق كبيرة حيث لاتحتاج الري،تحتاج فقط جمع ثمارها《العنب مثل الزيتون يمكن زراعته علي منحدرات الجبال كما بدول اوروبا》،وصباح الخير يا مصر
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق