بحث أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية فى لقائه أمس جان ايف لو دريان وزير خارجية فرنسا تطورات القضية الفلسطينية . وصرح الوزير مفوض محمود عفيفى المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للجامعة أنها شغلت حيزاً رئيسياً من النقاش، موضحا أن أبو الغيط حرص على إعادة تأكيد ثوابت الموقف العربي، خاصةً ما يتعلق بوضعية القدس التى تكتسب أهمية وحساسية خاصة خلال المرحلة الحالية فى ضوء المواقف الأمريكية الأخيرة، مؤكداً أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه فرنسا، من أجل مساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى .وقد أكد الوزير الفرنسى استمرار موقف بلاده الداعم لحل الدولتين ورفضها إجراء أى تغييرات من شأنها المساس بالموضوعية القانونية والتاريخية لمدينة القدس اتساقاً مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصِّلة، منوهاً إلى التصويت الفرنسى فى هذا الخصوص على قرار الجمعية العامة فى ديسمبر الماضي.
ولفت عفيفى إلى أن مستجدات الأزمة السورية شكلت أحد موضوعات النقاش الهامة خلال اللقاء، حيث تناول الأمين العام مع المسئول الفرنسى أبعاد وتداعيات الضربة الجوية التى قامت بها فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا فى ١٤ أبريل الماضى، وطبيعة التطورات والاتصالات الجارية حالياً للتعامل مع الأزمة بشكل عام، بما فى ذلك سبل دعم عملية التسوية السياسية التى يضطلع بها المبعوث الأممى «دى ميستورا» تحت مظلة الأمم المتحدة، وأيضاً ما يتعلق بالدعم الإنسانى لأبناء الشعب السورى .
وأوضح المتحدث الرسمى أن أبو الغيط ناقش أيضاً مع الوزير الفرنسى المستجدات التى تشهدها عدة ملفات أخرى مهمة من بينها كيفية العمل على حلحلة الأزمة الليبية ومساندة جهود المبعوث الأممى الرامية لتحقيق التوافق المنشود بين الفرقاء الليبيين.
كما بحث أبو الغيط ، خلال لقائه أمس مع غسان سلامة المبعوث الأممى إلى ليبيا سبل حلحلة الأزمة الليبية ومساندة الجهود التى يضطلع بها المجتمع الدولى لاستكمال العملية السياسية.
رابط دائم: