توجهت إلى المقر الرئيسى لجامعة عين شمس بقصر الزعفران بالعباسية لإنهاء مصلحة شخصية، وعند دخولى إليه شاهدت تجمعا من بعض الطلاب عند أحد أجزاء السور المعدنى الموجود على جانبى الجزيرة التى تفصل بين الكليات الموجودة حول المقر وفيها (الآداب والحقوق وغيرها) وبين الجزء الآخر من الكليات (التجارة والألسن وغيرهما) ودفعنى الفضول لمعرفة سبب هذا التجمع، فوجدت إحدى الطالبات (ممتلئة نوعا ما) حاولت المرور من جهة لأخرى من خلال فتحة ضيقة بين عمودين بالسور، ولكن جسمها انحشر وصرخت، فجذبها زملاؤها بالقوة لإخراجها مما تسبب فى إصابتها بجروح فى ذراعيها استدعت نقلها إلى مستشفى جامعة عين شمس التخصصى، وهذا السور يبدأ من ميدان العباسية، وينتهى أمام نهاية سور المدينة الجامعية للطلاب، وبرغم وجود كوبرى علوى للمرور بين الناحيتين، فإن الطلاب بطبيعتهم يكونون فى عجلة من أمرهم، ويتكاسلون فى استخدامه، وعند مرورهم من ناحية لأخرى، فإنهم مضطرون للذهاب إلى بداية السور أو نهايته، ولذلك فهم يلجأون (طلبة وطالبات) إلى القفز من فوق السور، أو المرور من الفتحة الضيقة مما يعرضهم للمخاطر، وهذه التصرفات لا تليق أبدا بطلاب جامعيين هم أمل المستقبل، وأرجو أن يكون هناك حل تشارك فيه إدارة الجامعة بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، وليكن بترك مسافة خالية طولها متران مثلا فى منتصف السور فى كل جانب حتى يتمكن الطلاب من المرور عن طريقها.
مهندس ـ نبيل سامى برسوم فرح
مدير عام بوزارة الزراعة (سابقا)
رابط دائم: