رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

هذا هو السبيل

أصبح الحديث عن القوة الذاتية العربية مطلبا ضروريا وملحا فهناك دول مازالت الخلافات الداخلية والنزاعات والحروب الإقليمية فيها مشتعلة، بل إن التيارات الانفصالية بها تلوح فى الأفق، وصار البحث عن حلول لمشكلاتها يتم فى عواصم دول كبرى، وكم تحدثنا عن إمكانية حشد موارد القوة العربية الاقتصادية والسياسية والعسكرية، باعتباره المخرج الوحيد من الأزمة الراهنة، والبديل الذى لا ثانى له عن تحول البعض إلى ظلال وتوابع لأقطاب القوة فى عالمنا المعاصر، ومن البديهيات الراسخة فى وجدان كل عربى داخل الوطن وخارجه أنه لا سبيل لمعالجة المشكلات الأساسية للأمة العربية سواء اقتصادية أو سياسية أو غيرها إلا بتحقيق الوحدة ليس بالمفهوم الظاهرى لها، ولكن بتكاتف الدول وتضامنها، فنحن فى عصر لا يلتفت إلى الصغار، ولا يلقى بالا للضعفاء، فما يحدث من بعض الدول يصيب المواطن العربى بحالة من الإحباط، فينصرف إلى مشكلاته الخاصة، ومنها دول مستقطبة إلى هذه القوة الكبرى أو تلك التى تدور فى فلكها، ولا تؤتئ إلا بما توحيه إليها ودول أخرى منطوية على مشكلاتها الداخلية.

أن أولى خطوات الانبعاث القومى هى توليد الاعتقاد بفشل الاعتماد على أى من الكتلتين الشرقية أو الغربية فى حل المشكلات الاقتصادية والسياسية، وغيرها، فكل منهما تنظر إلى مشكلات بعض الدول العربية بمنظار خاص، ومن واقع مصالحها، وحسب تحليلها الخاص ورؤيتها فمتى نعى ذلك؟!.

لواء متقاعد ـ محمد محمود صبرى

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق