أهو دلوقتى بتشابي
وبتشاور عجسم الوجع
منفوق
تشبّ يا صاحبي
وتطاول سما مسافرة
وتلمس فى حصان البرق
تمد إيديك
وتقطف من زهور الغيم
تشم من القمر ريحته
وتفرش فاليقين صفين
كمان وتدوق
فطرح الشمس
تضحك على الألم تاني
وتسحب دمّك السقعان
وبلعاني
تهرب مالوجع والقرص
وياما كنت بتوّه
ف صف النمل
فعروقك
تزحزح فبيوت سرحانة
ماشيه معاك
أقولك إيه وبيتك فالسما
مشتاق وميهموش
كتب فالشعر حزنانة
رفوف المكتبة باكيين
وبتدمّع دفاتر الشعر
والكراس أهو نهنه
على ريحة صوابع كفّه
ودلوقتي
يا صاحبى تعبت م التفكير
وم الترحال
أهى دنيا بتغوى كتمة الأنفاس
وفيها النّاس تبات قاعدة
وبتعافر عشان تقدر
ومش عارفة
تكون ولا مرة شبه الناس
وغابة حزن بتميل
وبتفضى العزا
فايدين
بتحضن بعض
شفايف تحبى وتخبّي
عروق المصمصة ف العضّ
ودلوقتى مين هيلف
ويعاود
يعرّى الكدب فهدوم
الشتا والصيف
يشدّ الفرقة م الحكايات
يرشرش فى حنين الناي
على الأسفلت
ودلوقتى هتقدر
تاجى وتروّح
تعدى هناك وبتشوّط
وتحضن وردة بتعيط
تلاقى الحزن بيغوّط
ف متدمعش وتنهنه
يكفى يا صاحبى ما اتحمّلت
يا طير حب قوم روّح
رابط دائم: