مع اقتراب الموسم الصيفي، تواجه بورسعيد مجددا أزمة تراجع الطاقة الاستيعابية الفندقية المصيفية بالمدينة، وعدم قدرة القرى الشاطئية والمنشآت الشبابية والسياحية والفنادق على استيعاب الاعداد المتزايدة من راغبى الاصطياف من جميع المحافظات..
وتتفاقم الازمة مع انطلاق مسابقات دورى الجمهورية للشركات حيث تستقبل بورسعيد خلال شهر سبتمبر من كل عام ما لا يقل عن 6 آلاف رياضى ممن يضطر بعضهم للاقامة بالاسماعيلية ودمياط لعدم توافر اماكن للمبيت فى ذروة الموسم الصيفى سنويا. ويشير مسئولو القرى السياحية الحكومية التابعة للمحافظة الى صعوبة استيعاب الآلاف من طالبى الحجز خلال الموسم الصيفى بالسنوات الاخيرة نظرا للحجوزات السنوية الدائمة من جانب شركات البترول العاملة بالغرب ، ويقول محمد عبده مدير الحجوز بقرية الفيروز التابعة للمحافظة إن المتاح من شاليهات للايجار الصيفى بجميع قرى وفنادق بورسعيد لم يعد يغطى الطلب القائم على حجز تلك القري..
ويؤكد طارق المخزنجى مدير نزل شباب بورسعيد التابع لمديرية الشباب والرياضة ان الإشغال على مدى العام اصبح 100% خلال معظم شهور السنة نظرا لحجوزات شركات البترول الواقعة غرب بورسعيد، وهى الحال نفسها مع فنادق المدينة والقرى الشاطئية الحكومية المطلة على البحر المتوسط سواء الواقعة داخل النطاق السكنى للمحافظة (النورس والكروان والكنارى وجنة النورس) او الواقعة غرب المدينة ومن بينها قرية الفردوس (مصيف النقابات والهيئات) وامتد الامر للشقق المفروشة بجميع الاحياء.
ومن جانبه اكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ان المحافظة قد شرعت بالفعل فى إضافة بعض المنشآت السياحية التى ستزيد الطاقة الاستيعابية الفندقية فى المرحلة المقبلة ومن بينها فندق 5 نجوم على ارض حى الشرق خلف مبنى الحي، وفندق 3 نجوم بشارع 23 ديسمبر فى مواجهة مستشفى العاملين بالنقل البرى ، وهناك المجمعات السكنية المزمع اقامتها غرب بورسعيد ضمن المنتجع السياحى الكبير بساحل الديبة التى ستستوعب جانبا من عمالة شركات البترول بالغرب.
وأشار الغضبان إلى ان المحافظة تضع فى حساباتها ذروة الطلب الصيفى المتزامن مع دورى الشركات، وتوفر للمشاركين فيها مقار الاقامة المناسبة بقراها السياحية ببورسعيد وبورفؤاد، ولا تتوانى عن مواجهة اى ازمة تتعلق بتوفير اماكن مبيت ملائمة لجميع الفرق والبعثات.
رابط دائم: