رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

في «إسطنبول السينمائي»
مخرجة إيرانية تسرد رحلة أسطورة الغناء أم كلثوم

سيد عبد المجيد

انطلقت يوم الجمعة الماضي فعاليات مهرجان إسطنبول السينمائي الدولي، الذي يعد الحدث الأكبر للسينما في الأناضول، وخلال دورته السابعة والثلاثين التي تمتد حتي 17 أبريل الحالي سيكون محبو الفن السابع علي موعد مع أحدث ما انتجته الشاشة الفضية محليا وإقليميا ودوليا، إضافة إلي عروض مختارة من روائع الكلاسيكيات، وفي أقسامه التي تزيد علي الثمانية عشر سيعرض 198 فيلماً روائياً تمثل ما يزيد علي 60 دولة من قارات العالم الخمس، بجانب العشرات من الشرائط القصيرة والوثائقية ، إضافة إلي لقاءات مع صانعي الأفلام في ندوات يومية، وعرض فيلم يتناول حياة أسطورة الغناء أم كلثوم.

 

يحتفي المهرجان برموز أثروا الشاشة الفضية التركية بمنحهم تكريما خاصا وهم الممثلة الشهيرة نجمة عقدي السبعينيات والثمانيات بريهان سواش صاحبة رصيد 130 فيلماً، وكاتب السيناريو عثمان شاهين والمخرج الأكثر «غضبا» في السينما التركية أرام غوليوز ، والمنتج المشهور عارف كيسكنر وسيتم منح جائزة المساهمة البارزة في السينما إلي جودت بشكين الوجه المألوف لهواة الأفلام في حي بيا أوغلو والذي شغل منصب المدير الإداري لقاعته الِأشهر أطلس لمدة 20 عامًا.

وفي قسم المسابقات الدولية وتحت عنوان «رؤي جديدة ونظرات مختلفة» سوف يتنافس 11 فيلماً من 11 دولة ، لنيل الجائزة الكبري زهرة التوليب الذهبية، وهي الكلب الفرنسي لصامويل بنيشتيرت وعمود الملح للتركي توزجان كيدا، وكوكتا، من جمهورية الدومنيكان لنيلسون دي سانتوس ارياس، والبرازيلي، أخلاق حميدة لجوليان روزاس وماركو دويترا والالماني غربي لفاليسكا جريش باخ، والبولندي ذات مرة في نوفمبر لاندريزاج جاكي موسكي والروماني الجنود عن قصة من ضاحية فيرانتاري ببوخارست لإيفانا ملادينوفيتش والدانماركي أخوة الشتاء لهلينور بلماسون والاندونيسي مارلينا القاتل في اربعة فصول لمويلاي سيراي، والإيراني الوطن لسجهار يوسف فنيجاد، وأخيرا الأمريكي المتسابق لتشيللو تيزهيو ، أما المسابقة المحلية فتضم 13 فيلما تتنافس علي الجائزة الكبري وتبلغ قيمتها 150 ألف ليرة أي ما يعادل 40 ألف دولار. وللعام الثاني علي التوالي يخصص المهرجان قسما للسينما الموسيقية، بعرض 11 فيلما تحكي قصة الأشخاص الذين جعلوا الموسيقي جزءًا لا يتجزأ من حياتهم، وها هي أم كلثوم تلك الأسطورة الغنائية التي لا مثيل لها تصدح ذكراها من خلال فيلم الماني ونمساوي وإيطالي ولبناني مشترك أما الكتابة والإخراج فكانت للزوجين الايرانيين اللذين يعيشان في المنفي شيرين نيسهات وسهاج آزاري ، وعلي مدي ساعة ونصف الساعة. سيسرد النص جانبا من مسيرة قيثارة الشرق ورحلتها الصعبة وجرأتها علي تجاوز حدود مجتمعها المحافظ الذي يهيمن عليه الذكور.

وفي تطور لافت أفرد القائمون علي المهرجان قسما خاصا عنوانه «لا مزيد من الزهور» وفيه 10 أفلام عن نساء اللاتي لا يستسلمن للظلم، وفي نفس الوقت يحددن مساراتهن الخاصة ويستطعن الوقوف علي قدميهن رغم سطوة مجتمعاتهن من إيران إلي بلجيكا والأرجنتين إلي جورجيا ، في اقدامهن يأتي الفيلم الفرنسي التونسي المشترك « حب الرجال « والذي أخرجه مهدي بن عطية ، وفي قسم سينما حقوق الإنسان سيشاهد الجمهور 11 فيلما منها المغربي « غزية « لنبيل عيوش العائد من « بعد الزين اللي فيك « إلي التمرد علي التعصب.

وفي إطلالة رمزية لا شك أنها ستسعد عشاق السينما حرص المهرجان علي أن يخصص قسما للسويدي الخالد إنجمار برجمان بعرض منتخبات من أعماله التي تمحورت حول الحياة والحب والموت وذلك بمناسبة مرور قرن علي ميلاده.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق