وسط إتهامات أمريكية لدمشق وموسكو والحديث عن رد فعل دولى إزاء وقوع هجوم باستخدام غاز الكلور الكيميائى ضد المدنيين فى بلدة دوما بالغوطة الشرقية مما أسفر عن مصرع 150 شخصا وإصابة أكثر من الف آخرين، توعد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المسئولين عن الهجوم الكيميائى المتهور بدفع ثمن باهظ موجها انتقادات لاذعة لنظام الرئيس السورى بشار الأسد ومحملا موسكو وطهران المسئولية لدعمهما نظاما فاسدا ومارقا!، كما صعد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لهجته ضد نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون محذرا باريس من مغبة دعم من وصفهم بالإرهابيين فى شمال سوريا، وتعليقا على ردود أفعال ترامب (راعى الاحتلال الإسرائيلى الغاشم والانتهاكات اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني) وأردوغان (أحد أبرز الركائز التى تستند إليها جماعة الإخوان المحظورة) لا أملك إلا أن أقول لهما المثل الشعبي: «اسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب»!
زياد الحسن الحفناوى
رابط دائم: