رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«فيسبوك» يتجسس على رسائل «ماسنجر»..وزوكربيرج يمثل أمام الكونجرس

> عواصم عالمية ــ وكالات الأنباء:

إن كان رواد مواقع التواصل الاجتماعى أصابهم القلق والارتياب إزاء تجسس إدارة «فيسبوك» على بياناتهم الشخصية والتلاعب بها بدون استئذان، فإن القائمين علي «فيسبوك» لم يجدوا بدا من الاعتراف بأنه حتى رسائلهم وصورهم الشخصية التى يفترض أنه يتم تبادلها بخصوصية وسرية فائقة عبر تطبيق «ماسينجر» للمراسلات والمرتبط بالموقع الشهير قد لا تصل إلى وجهتها من الأساس وقد تتأخر قليلا وذلك فى أفضل الأحوال. فالأمر كله مرهون بكلمة «رقيب الفيسبوك».
و نقل موقع «بلومبيرج» عن مسئولى الموقع اعترافهم بالقراءة الفعلية لبعض محادثات أعضاء الموقع والتجسس على الروابط والصور التى يتبادلونها عبر «ماسينجر» الذى كان عبارة عن خدمة تتبع «فيسبوك» بشكل حصرى حتى عام ٢٠١٤، قبل أن ينفصل كتطبيق مستقل وإن احتفظ بالشراكة مع «فيسبوك». وبرر القائمون على «فيسبوك» ذلك بالحرص على تفعيل نظام «المراقبة الإليكترونية» لتطبيق نفس قواعد الشركة المعمول بها فى تمرير أو حجب المنشورات التى يتم مشاركتها على الصفحات المفتوحة لـ«فيسبوك»، لتجنب مختلف أشكال «الإساءة» وفقا لتبريرهم.
وجاءت الاعترافات الرسمية كتذكرة باعترافات مؤسس ومدير «فيسبوك» مارك زوكربيرج خلال لقاء صحفى قبل أيام قليلة حول واقعة رصد إدارته لتبادل صور «مثيرة للمشاعر» - على حسب تعبيره- لمجريات عملية التطهير العرقى ضد مسلمى الروهينجا فى ميانمار. وأشار زوكربيرج إلى أنه تم اعتراض الرسائل المعنية ومنع وصولها إلى وجهتها.
وتضيف هذه الاعترافات إلى حدة أزمة «فيسبوك» التى تزداد حجما لتصبح كرة ثلج عملاقة تجثم فوق أنفاس موقع التواصل، خاصة أن أعداد المستخدمين التى اتضح أن «فيسبوك» شارك معلوماتهم الشخصية بشكل غير قانونى مع شركة تحليل البيانات البريطانية «كامبريدج أناليتيكا» قد بلغ ٨٧ مليونا بزيادة تتجاوز نحو٣٠ مليونا عن التقديرات السابقة التى رجحت أن عدد المستخدمين المنتهك خصوصيتهم يصل إلى ٥٠ مليون مستخدم. وكان قد تم الكشف فى وقت سابق عن أن «كامبريج» قد وظفت بيانات مستخدمى «فيسبوك» فى دعم الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب عام ٢٠١٦.
وحاولت «فيسبوك» التخفيف من ثقل كرة الثلج بالتأكيد فى أحدث بياناتها الرسمية أن إجراءت جديدة سيبدأ العمل بها اعتبارا من الإثنين المقبل وتتضمن إدراج رابط يوضح للمستخدمين التطبيقات الملحقة التى يتم استخدامها سواء بوعى أو بدون إدراك من جانبهم والتى تتشارك معلوماتهم الشخصية. كما منح «فيسبوك» نفسه صلاحيات جديدة بإقرار التطبيقات التى تتضمن أنشطة كاشفة عن معلومات خاصة بالمستخدمين مثل المواقع التى يرتادونها وفقا لخاصية الـ«تشيك إن».
ورغم هذه المحاولات، تزداد الأحوال الفعلية لـ»فيسبوك «ارتباكا مع بدء عدد جديد من دول العالم فى إجراء تحقيقات حول تلاعب موقع التواصل الشهير بخصوصية مواطنيه، مثل إعلان مكتب مفوضية الخصوصية فى استراليا أمس التنسيق مع السلطات المعنية فى عدة دول غربية لبدء تحقيق حول إدراج مواطنيها ضمن الجنسيات المتأثرة بعملية تسريب «كامبريدج أناليتيكا». فبخلاف مستخدمى استراليا والفلبين والهند وإندونيسيا، يظل مستخدمو الولايات المتحدة أصحاب نصيب الأسد بالأزمة حيث يمثلون أكثر من ٨١٪ من إجمالى الــ ٨٧ مليون متضرر.
وفيما يستعد زوكربيرج للإدلاء بشهادته حول ممارسات شركته الأسبوع المقبل أمام الكونجرس الأمريكي، يتضح وفقا لتأكيدات القانونيين وأصحاب الخبرة صعوبة إقالة الرجل من منصبه. فسكوت سترينجر، رئيس صندوق معاشات مدينة نيويورك والذى يملك قسما كبيرا من أسهم «فيسبوك» يشرح للإعلاميين غياب قوانين أو آليات تمكن من إقالة رجل «فيسبوك» الأول. وأن خروج زوكربيرج من الصورة والتى يراها سترينجر ستساهم فى فتح «فصل جديد لدعم سمعة» موقع التواصل الإجتماعى لن يتم إلا إذا وافق صاحب «فيسبوك» على التقدم باستقالته وهو ما يبدو غير وارد ضمن مخططات زوكربيرج فى الوقت الراهن.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 2
    Egyptian/German
    2018/04/06 09:55
    0-
    1+

    أمريكا هي صاحبة الفيس وغيرها وسائل الميديا
    الصاحب المعلن هو Mark Zuckerberg في الاوراق الرسمية اما من يتداول المعلومات ويقوم بجمعها و بتخزين أمريكا ،االعالم المعلوماتي اصبح صغير عما نتخيل فقبل أن تضع صورة او تكتب شيء تأكد ان هذا سيتم تخزيبة لحين استخدامة اذا اراد المتلقي او بيعة علي Cd هات مثل ماحدث في حسابات البنوك السويسرية علي سبيل المثال لا الحصر ،وصباح الخير يا مصر
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    أشرف
    2018/04/06 07:53
    0-
    0+

    زوكربيرج لم يكتشف الفيسبوك ......
    ..... لوحده ولكن مع مجموعة طلاب ولكنه أدعى ذلك وساعده اليهود على ذلك وعندما ثار زلائه وقاضوه دفع لكل واحد منهم 30 مليون دولار تقريبا لكى يصمتوا ويتنازلوا عن حقوقهم . طبعا لا بد أن يخدمهم ويتجسس لصالحهم وبمدهم بمعلومات عن الآخرين . أيضا لا بد أن يحافظ عليه اليهود رئيسا لهذه الشبكه لكى لا يفضح أمرهم أحد . اللهم أكفنا شرهم .
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق