نرى الفنان بمعرضه هذه المرة فى حالة عشق للألوان المأخوذة من الطبيعة بملامحها وشخوصها المسيطرة على أسلوبه وطريقة استخدامه للخامات سواء المائية او الزيتية أو حتى النحتية رغم ميله للتجريد فى خطوطه واختزاله للتقاصيل والاستعاضة عنها والتركيز فى الكتل والمجسمات فى علاقة لونية تصويرية بطلها هو اللون حتى بالخلفيات لكل لوحة نجدها متناغمة ومتوافقة مع التكوين الاساسى وكأنها بوتقة تنصهر فيها جميع العلاقات التقليدية للشكل بالخلفية بنجاح وقدرة الفنان عاصم عبدالفتاح كدارس للقيم الإبداعية فى التصوير وحصل على الدكتوراه فى فلسفة الفنون الجميلة
وكان بحثه فى كيفية تحول وجهة فن التصوير عن التقاليد الأكاديمية القديمة وإعادة الشكل البنائى الراسخ الذى ينتمى الى التقاليد الكلاسيكية بأسلوب يهدف للابتكار والبحث عن تقنيات خاصة لتتفرد به أعماله عن غيره كما هو واضح بلوحاته بقاعة جاليرى العاصمة بمعرضه المستمر حتى منتصف الشهر الحالى والفنان عمل برسوم القصص والأطفال كما اختير من قبل هيئة اليونيسكو كأحد الخبراء المسهمين فى مشروع الفنون الرقمية فى مشروعunesco digital arts project
رابط دائم: