رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«إنطلاقة» لمواهب الدراسات الحرة

رانيا الدماصى
من أعمال مها هانى - من أعمال سارة إمام

بالفن نحيا.. توجه يتخذه العديد من الهواة.. الذين لم تتسنى لهم فرصة الالتحاق بالكليات الفنية كدراسة جامعية ولكنهم أرادوا أن يصقلوا موهبتهم التى منحها الله إياهم بشكل أو بآخر من خلال تجربة جديدة تضم جمعا من المواهب المبدعين، حيث قاموا بالالتحاق بدورات الدراسات الحرة بكلية الفنون الجميلة بالزمالك تحت إشراف أساتذة متخصصين من أعضاء هيئة التدريس بمختلف المجالات تصوير، جرافيك ونحت ... وعقب الانتهاء منها توجت نتاجها بإقامة معرض جماعى يحمل عنوان «انطلاقة» لتجد أعمالا بالفعل تستحق المشاهدة ... يضم المعرض نتاج تلك الدورة بقاعة العرض الرئيسية بالكلية. والذى سيقام فى تمام الخامسة من مساء الغد ويستمر حتى الخميس المقبل تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان والدكتور سيد قنديل عميد الكلية وبإشراف الدكتور مراد درويش. فالمعرض بالفعل حالة من التفاعل الوجدانى الممزوج بشتى أنواع الإبداع والدراسة أكاديمية. ليتفوق نحو ١٥٠ فنانا وفنانه على أنفسهم فى إخراجها بهذا الإبداع، منهم «سلوى مصطفى، ميرنا وجيه، نهى المسيرى، رانده صلاح، دعاء رفعت، مها هانى، أية خليل، نهر حسن، دينا حسين، أحمد الزناتيتقول شيماء الحسينى» التحقت بقسم التصوير  وكانت تلك هى أهم خطوة فى حلمى لأن أصبح فنانة، وتعلمت من الفن حرية التعبير وتذوق الفن وخاصة التجريدى منه وقد أكسبتنا جولات المعارض مخزونا بصريا كبيرا، وحقا أستطيع القول إن الكلية قد وضعتنى على أول الطريق. أشارك اليوم بلوحتين، الأولى تصوير للملكة نفرتيتى والثانية تصوير للموسيقى فى العصر الفرعونى وهما مكس ميديا زيت واكريليك. وتقول سارة إمام «أشارك بمجموعة لوحات صغيرة تجسد فكرة الطبيعة الأم وعناصر الحياة إلى جانب رموز أنثوية منسية كانت تعبر عن قدسية المرأة فى زمن ما، مستلهمه أفكارى من الكتب والروايات

وقد استخدمت الألوان الزيتية واعتمدت على الألوان الساخنة والباردة وقد تأثرت بالمدرسة الانطباعيةوتقول غادة وجدى «تعد تلك التجربة هى أحلى تجارب حياتى على الإطلاق. وأصبحت ارسم بحرية أكثر واستخدمت كل الخامات دون خوف» ويحاكى كريم أحمد بلوحاته الصفات الإنسانية عاكسا إياها فى عفوية طفل أو مكنون رجل يظهر بصفات مغايرة عما فى داخله بأسلوب تأثيرى». وتقول ابتسام الجمهورى «أشارك اليوم بلوحة نفذتها بخامة الباستيل واتبعت من خلالها الطابع التعبيرى فى محاكاة للغة الأصابع الحائرة على الفم المغلق أكثر من باقى الوجه كتعبير عن القلق والتردد والحيرة والكلام المكتوم».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق