رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الليلة.. «مو» ليفربول فى «حوار صامت» مع دى بروين «مان سيتى» على تأشيرة التفوق

محمد صلاح

• البارسا بقيادة «ميسى» العائد يتحدى ذئاب العاصمة فى بلاد مصارعة الثيران

تتجه الانظار فى العاشرة الا ربعا مساء الى المواجهة الانجليزية الخالصة فى ذهاب دور الثمانية لدورى ابطال اوروبا لكرة القدم بين ليفربول ومانشستر سيتى، حيث يتركز الحوار حول نجم مصر والشياطين محمد صلاح، والذى يقدم موسمًا استثنائيًا مع فريقه، ومنافسه على جائزة أفضل لاعب فى «البريميرليج»، البلجيكى كيفين دى بروين، نجم وسط مانشستر سيتي، خاصة مع سعى الثنائى لقيادة فريقيهما للتأهل إلى نصف نهائى البطولة.

وهذه المرة، يسعى نجم مصر لضم المان سيتى إلى قائمة ضحاياه، خاصة مع نجاحه فى التسجيل بشباك جميع الفرق الإنجليزية التى واجهها وتصدره جدول ترتيب هدافى «البريميرليج»، برصيد 29 هدفًا، فى 42 مباراة مع ليفربول خلال الموسم الجاري.

كما انه بجانب تألقه فى «البريميرليج»، قدم «صلاح» أفضل مواسمه أوروبيًا، حيث سجل 6 أهداف وصنع هدفين لزملائه خلال مشاركته فى 8 مباريات بدورى أبطال أوروبا حتى الآن، مما ساهم فى تأهل ليفربول فى هذه المرحلة من البطولة، لأول مرة فى تاريخ مشاركات «صلاح» بدورى الأبطال.

فى نفس الوقت يملك سيتى السائر بثبات نحو إحراز لقب الدورى المحلى للمرة الخامسة فى تاريخه، سجلا يقتصر على لقب أوروبى وحيد فى كأس الكئوس فى موسم 1969-1970، والتى الغيت لاحقا ودمجت بكأس الاتحاد الاوروبي، وتعرفان حاليا باسم الدورى الاوروبى (يوروبا ليج).

فى المقابل، يزخر سجل ليفربول بالألقاب الاوروبية اذ أحرز المسابقة الاهم خمس مرات آخرها فى 2005، والدورى الاوروبى (بنسخته السابقة) ثلاث مرات آخرها فى 2001، والكأس السوبر ثلاث مرات آخرها عام 2005.

وتزول هذه الفوارق بوجود مدربين من بين الافضل حاليا فى العالم، الالمانى يورجن كلوب مدرب ليفربول، والاسبانى جوسيب جوارديولا.

ويؤسس جوارديولا وكلوب، كل بأسلوبه، لفريق شاب يقدم كرة هجومية لافتة، ويبدو كليهما قادرا على إثبات حضوره أوروبيا فى السنوات المقبلة. وفى انتظار قيادة المدربين فريقيهما للألقاب القارية، لا يتوانى كل منهما عن إرسال إشارات الاطراء للاخر وإبداء الاحترام المتبادل.

وفى المواجهة الثانية لنفس الدور يعود النجم الارجنتينى ليونيل ميسى ليقود فريقه برشلونة الاسبانى فى مواجهة روما الايطالى على ملعب كامب نو.

ويدخل البارسا المباراة مطمئنا الى اقترابه من لقب الدورى الاسباني، ومستعيدا ميسى الذى غاب بداعى الاصابة أواخر الشهر الماضى عن مباراتين وديتين لمنتخب بلاده ، ثم عن بداية مباراة فريقه مع اشبيلية محليا السبت، قبل ان يدفع به مدربه إرنستو فالفيردى فى الشوط الثانى من المباراة التى انتهت بالتعادل 2-2، علما بأن النادى الكاتالونى انتظر حتى الدقائق الأخيرة لتسجيل هدفيه بعد ان كان متأخرا مقابل لاشيء قبل نزول الداهية الارجنتينى الذى قلب موازين المباراة واستطاع فريقه ادراك التعادل وغاب ميسى عن التشكيلة الاساسية لبرشلونة خمس مرات هذا الموسم فى الدورى المحلى ودورى ابطال اوروبا، ففاز الفريق الكاتالونى مرتين وتعادل ثلاث مرات آخرها كان ضد اشبيلية بعد نزوله.

ولم يشارك ميسى فى ذهاب ثمن نهائى كأس اسبانيا ضد سلتا فيجو فتعادل الفريقان 1-1، وعندما شارك فى الاياب اكتسح برشلونة منافسه 5-صفر.

وعلى غرار المنتخب الارجنتيني، يعى برشلونة الحاجة الماسة الى ميسي، خلال مواجهة اليوم

ويملك الفريق الكاتالونى خطا خلفيا قويا بوجود الحارس الالمانى مارك-اندريه تير شتيجن والمدافعين جيرار بيكيه وسيرجيو بوسكتس والفرنسى صامويل أومتيتي.

وفى حين يتصدر برشلونة ترتيب الدورى الاسبانى ولم تغب شمسه عن سماء المسابقات الاوروبية، يخوض روما ثالث بطولة بلاده بفارق كبير خلف يوفنتوس ونابولي، ربع نهائى دورى الابطال لاول مرة منذ سقوطه مرتين متتاليتين امام مانشستر يونايتد الانجليزى فى 2007 و2008.

وخاض روما نهائى المسابقة الاوروبية الام مرة واحدة عام 1984 حيث سقط امام ليفربول، ويخلو سجله من اى لقب قارى حتى الآن، بينما يزخر سجل العملاق الكاتالونى بعشرة ألقاب اوروبية موزعة بالتساوى بين دورى الأبطال، والكأس السوبر (آخرها 2015).

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    ابو العز
    2018/04/04 07:13
    0-
    0+

    هل تقوم احدى قنوات التلفزيون الجميلة ..
    وتعملها وتقوم بنقل المباراة وتكسب فينا اجر ؟! .. أنا عادة ما اقوم بمشاهدة هذه المباريات بعد جهد جهيد على شاشة الكمبيوتر ..
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق