حث أنطونيو جوتيريش،الأمين العام للأمم المتحدة- في كلمته في افتتاح مؤتمر الدول المانحة لليمن بجنيف أمس- الأطراف المتصارعة في اليمن إلي الإبقاء علي الموانى اليمن مفتوحة أمام الشحنات الإنسانية والتجارية، داعيا جميع الأطراف إلي تسوية سياسية لإنهاء الحرب،وعلي العمل مع مبعوث الامم المتحدة الجديد باليمن وإلي بذل الجهد لتوفير مبلغ ٢٫٦ مليار دولار لتلبية احتياجات المتضررين من الأزمة اليمنية التي دخلت عامها الرابع.
وقال جوتيريش إن اليمن يعيش أسوأ كارثة إنسانية في العالم، والإغاثات الإنسانية تحتاج إلي الوجود بشكل غير مشروط، مشيرا إلي أهمية أن تبقي كل الموانى والمطارات مفتوحة لوصول المساعدات بما فيها مطار صنعاء.
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف إلي العمل لجمع مساعدات مالية لليمن، قائلا إن هناك حاجة إلي ٢٫٦ مليار دولار لتحقيق الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن، لافتا إلي أن أكثر من ٢٠ مليون يمني بحاجة إلي مساعدة إنسانية.
ودعا عبد الملك المخلافي وزير الخارجية اليمني إلي العودة لمائدة التفاوض لإنهاء الحرب في البلاد.وأضاف المخلافي- في كلمة له أمام مؤتمر للأمم المتحدة في جنيف، أمس-"هناك حاجة لإيجاد الحل المثالي وهو العودة إلي مائدة المحادثات ووضع نهاية للحرب والعودة إلي نظام مستدام يحظي بدعم الشعب اليمني".
وذكر الوزير اليمني أن الهدف فتح الموانى والمطارات أمام المساعدات الإنسانية. وقال إن حكومته جاهزة للتنسيق من أجل سلامة العمل الإغاثي في اليمن.
وأفاد الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام علي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس بأن المملكة تبرعت بمبلغ ٥٠٠ مليون دولار أمريكي لتمويل خطة الاستجابة الانسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لدعم اليمن للعام الحالي سلمت للأمم المتحدة".
رابط دائم: