مطالب الإعلاميين من الرئيس

• الكنيسى: إسقاط الديون ومساندة النقابة  

• أسامة كمال: نريد الحرية المسئولة 

• شريف فؤاد: تعيين وزير لشئون الإعلام

• فهمى عمر: المزيد من الدعم لـ«ماسبيرو»

• د. سامى عبدالعزيز: تفعيل الهيئات الإعلامية

• د. منى الحديدى: تصحيح صورة مصر بالخارج

أصبح الإعلام بكل تخصصاته وتنوعه، أحد أهم الركائز التى تقوم عليها مراحل البناء والتقدم، ويشارك بشكل مكثف فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية، وغيرها من المجالات الأخرى التى يحتاجها المتلقى، وتشكل وجدانه ومعارفه وسلوكياته، فضلا عن دوره فى الدفاع عن مقومات وأركان الدولة، وصد هجمات بعض وسائل الإعلام الخارجية المضللة، التى تحاول بشتى الطرق بث سمومها الخبيثة تجاه مصر وشعبها.

ومع بدء الولاية الثانية من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى - وفقا للمؤشرات الأولية غير الرسمية لنتيجة انتخابات الرئاسة - والانطلاق نحو مستقبل أفضل للشعب المصرى تحت قيادته، هناك أمنيات ومطالب من الإعلاميين للرئيس، حيث يحذوهم الأمل فى غد أفضل للإعلام الذى أصبح دوره مهما ومؤثرا، ولايمكن الاستغناء عنه أو تجاهله فى مسيرة الوطن المستقبلية. وإلى مطالب وأمنيات الإعلاميين خلال الولاية الثانية لحكم الرئيس السيسى:

استعادة ماسبيرو

فى البداية أرسل الإعلامى الكبير فهمى عمر، رئيس الإذاعة الأسبق ورئيس لجنة الأداء الإعلامى الرياضى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تهنئة للرئيس السيسى بفوزه فى الانتخابات الرئاسية، وطالبه بالمزيد من الدعم للتليفزيون المصرى، وقال: نريد أن تمتد يد الرئيس لهذا الصرح العملاق بماسبيرو، سواء بتقديم العون المادى أو الإعلامى.

دعم «النيل للأخبار»

وطالب حمدى الكنيسى، نقيب الإعلاميين، بضرورة حل مشكلات الديون المتراكمة على الإعلام القومى، وأكد ان الرئيس السيسى يولى اهتماما خاصا بالإعلام المصرى ككل والإعلام القومى بصفة خاصة، ولذلك فهناك فرصة ذهبية بأن نطالب الرئيس بإسقاط تلك الديون، كما أتمنى دعم نقابة الإعلاميين، وأطالب أيضا بدعم مباشر لقناة النيل للأخبار، والتى تمتلك كوادر مهنية متميزة.

مساندة «هيئة الاستعلامات»

وأكد الدكتور سامى عبدالعزيز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن الإعلام المصرى يمر بظروف صعبة ويحتاج إلى الدعم من الرئيس السيسى، ومنها ضرورة ان تكون هناك حوارات دورية ثابتة للرئيس فى وسائل الإعلام، لطمأنة الشعب على كل القضايا، وأطالبه بتفعيل الهيئات الإعلامية بشكل عملى والمساندة للهيئة العامة للاستعلامات.

التشريعات الإعلامية

وطلب الإعلامى جمال الشاعر، وكيل الهيئة الوطنية للإعلام، بضرورة الإسراع بصدور التشريعات الإعلامية التى نحتاج اليها بشكل كبير فى الفترة القادمة، كما طالب بإسقاط الديون من جميع الإعلام القومى الذى يؤدى رسالته على أكمل وجه.

دعم الصحافة القومية

وقالت الدكتورة منى الحديدى، أستاذة الإعلام إن مصر فى حاجة ماسة الى إعلام قوى موجه للخارج لتصحيح صورة مصر، حيث تتعرض مصر لهجوم إعلامى مضلل وكاذب، كما أتمنى من الرئيس ان يوجه بدعم ومساندة الإعلام القومى سواء كان ماسبيرو أو الصحافة القومية.

مساندة الوطن

وقال الكاتب حاتم زكريا، عضو المجلس الأعلى للإعلام وسكرتير عام نقابة الصحفيين، ان الرئيس السيسى دائما مايتحدث عن أهمية دور الإعلام فى تلك المرحلة الصعبة من عمر الوطن، والإعلام المصرى مطالب فى هذه المرحلة بمساندة الدولة وقضايا الوطن، والدفاع عن مقومات وثوابت الدولة المصرية، وهذا يتطلب مساندة ودعما حقيقيا لإعلام الدولة حتى يخرج من كبوته.

مخاطبة الخارج

وقال الإعلامى أسامة كمال إننى كمذيع أطالب الرئيس بمزيد من الحريات على ان تكون هذه الحريات مسئولة، وتحافظ على كل شبر من أرض مصر، كما تحافظ على تقاليد المجتمع المصرى وتتسم بالموضوعية، كما أطالب الرئيس بأن تعمل الهيئات الإعلامية بشكل احترافى، وان يكون دورها أكبر تأثيرا مع أهمية أن يكون لمصر إعلام خارجى قوى يصل بصوت المصريين للخارج.

قناة للأطفال

وطالبت الإعلامية أمينة صبرى، رئيس شبكة صوت العرب الأسبق، بضرورة تقوية إرسال الشبكات الإذاعية حتى يصل الى الدول الإفريقية والعربية بشكل قوى، كما طالبت بأن تكون هناك قناة مخصصة للأطفال بشكل جذاب.

زيارة التليفزيون

ويقول الإعلامى خيرى حسن، أتمنى من كل قلبى أن يقوم الرئيس السيسى بزيارة لمبنى ماسبيرو خلال ولايته الثانية، حيث ان هذه الزيارة إذا ما تمت ستكون لها وقع عظيم على كل أبناء التليفزيون المصرى معنويا.

تداول المعلومات

وأكد الإعلامى شريف فؤاد، المذيع بالتليفزيون المصرى، أن الإعلام المصرى فى أشد الحاجة الى عودة منصب وزير الإعلام مرة أخرى، والدستور لا يمنع تعيين وزير لشئون الإعلام، حيث ان المشهد الراهن فى الإعلام يؤكد احتياجنا لهذا المنصب، وأتمنى صدور قانون تداول المعلومات فى أسرع وقت.