-
البابا: نتذكر شهداء الإسكندرية وطنطا العام الماضى بالخير وهم يصلون عنا
-
إقبال كبير على الكنائس لحضور القداس
-
الأقباط يحتفلون بـ «أحد الشعانين» وسط إجراءات أمنية مشددة
أدى قداسة البابا تواضروس الثانى صباح أمس صلاة أحد السعف فى كنيسة السيدة العذراء مريم والقديسة مارينا بالساحل الشمالي، وهنأ الحضور ، ودعا لشهداء أحد الشعانين بطنطا والإسكندرية الذين استشهدوا العام الماضي.
وقال البابا: أهنئكم جميعًا أيها الأحباء بعيد أحد السعف، هذا العيد الذى يخص السيد المسيح وفيه قد دخل إلى مدينة أورشليم مدينة السلام، كما شارك البابا فى التهنئة نيافة الأحباء الأنبا باخوميوس مطران الإيبارشية ونيافة الأنبا بافلى الأسقف العام للإسكندرية والآباء الرهبان والآباء الكهنة الحاضرون .
وأضاف نفرح جميعًا فى هذا اليوم ونتذكر شهداء يوم أحد السعف فى العام الماضى فى الإسكندرية وطنطا، نذكرهم جميعًا بالخير وهم يصلون عنا فى السماء التى ذهبوا اليها.
شهد القداس مشاركة شعبية كبيرة، وشارك فى الصلوات نيافة الأنبا بافلى الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه والمشرف على خدمة الشباب بالإسكندرية، والقس أنجيلوس إسحق سكرتير البابا والآباء كهنة الكنيسة وعدد من الآباء الكهنة والرهبان.
واحتفلت كنائس الإسكندرية بأحد الشعانين فى الكاتدرائية، وسط مشاعر مختلطة بين الاحتفال الدينى والذكرى الأليمة، حيث استقبلت الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية والكنائس المصلين بقداس أحد الشعانين، فى الذكرى السنوية الأولى لحادث التفجير الإرهابى للكاتدرائية المرقسية الذى أسفر عن استشهاد 18 شخصاً وإصابة العشرات من الأقباط وعناصر الشرطة المكلفة بتأمين الكنيسة.
وقد شهدت الكنائس، إقبالًا كبيرًا من الأقباط الذين حرصوا على حضور القداس الصباحي، كما شارك أهالى الشهداء والمصابين وعدد من الأساقفة والكهنة فى الكاتدرائية المرقسية، بينما قام فريق الكشافة بتزيين الكنيسة بصور الشهداء.
واصطف بائعو سعف النخيل فى المدخل الخارجى للكنيسة، لبيع السعف الذى يتم تشكيله فى أشكال تعبر عن تلك الاحتفالات بهذه المناسبة الدينية.
ويأتى ذلك وسط إجراءات أمنية مشددة لتأمين المصلين.
وقال اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية، إن إدارة مرور الإسكندرية شنت عدة حملات مرورية لضبط كل المخالفات، وتحقيق السيولة المرورية اللازمة.
رابط دائم: