انتشرت الكلمات الأجنبية المكتوبة بحروف لاتينية على لافتات المحال والأنشطة التجارية ومعظمها غير مفهوم لدى عامة الشعب فى الوقت الذى تعتز فيه الدول بلغاتها القومية محادثة وكتابة وحتى إسرائيل عندما قامت دولتها عام 1948 جعلت اللغة العبرية هى لغة التخاطب والكتابة. وبات مهما أن يصدر مجلس النواب تشريعا بذلك بحيث لا يتم منح ترخيص لمؤسسة أو محل ذى نشاط تجارى إلا إذا كان هذا النشاط مكتوبا بلغة عربية واضحة، وإذا كان لابد من تقليد «الخواجات» فيمكن ترجمة الاسم العربى إلى حروف لاتينية صغيرة تحت الاسم العربى .
د. عبدالحميد على عمر
رابط دائم: