منذ عدة سنوات نشل لص حافظة نقودى وحمدت الله انه لم يكن بها اى اوراق رسمية وقد استدعت ذاكرتى تلك الواقعة عندما استخدمت كارت الصرف الالى (A.T.M) وسحبت مبلغا من منفذ صرف الى واذ بى اجد ان المبلغ المسحوب يتضمن ورقة نقد من فئة الخمسين جنيها وقد قطعت الماكينة منها نحو نصفها الايمن ، ولما توجهت بها الى فرع البنك المختص اخبرنى بأن الورقة اصبحت قيمتها الاستردادية خمسة وعشرين جنيها فقط والا فعلى ان اتوجه بها الى المركز الرئيسى لمعالجه الموقف مع الشركة التى تتولى امداد ماكينات الصرف الالية بـأوراق النقد المختلفة.
ولما وجدت ان تكلفة انتقالى الى مقر المركز الرئيسى للبنك قد تفوق قيمة ماقامت الماكينة «بنشله» من مستحقاتى فقد سلمت امرى الى الله.
محاسب ـ مظهر نجيب عبدالشهيد
وكيل أول بجهاز المحاسبات سابقا
رابط دائم: