واجهت روسيا تحت قيادة الولاية الجديدة للرئيس فلاديمير بوتين عاصفة سياسية عنيفة من أوروبا، عندما أعلن رئيس المجلس الأوروبى دونالد تاسك أمس أن ١٤ دولة أعضاء فى الاتحاد الأوروبى قررت طرد دبلوماسيين روس ردا على تسميم الجاسوس الروسى السابق سيرجى سكريبال فى بريطانيا.
وقال تاسك من فارنا فى بلغاريا : "قرر ١٤ بلدا من الاتحاد الأوروبى طرد دبلوماسيين روس"، موضحا أن تدابير إضافية تتضمن عمليات طرد جديدة ليست مستبعدة فى الأيام والأسابيع المقبلة.
وطردت ألمانيا ٤ دبلوماسيين روس، وأمهلتهم أسبوعا لمغادرة البلاد، وذكرت وزارة الخارجية الألمانية أن القرار تم اتخاذه بالتشاور مع الاتحاد الأوروبى والحلفاء فى حلف شمال الأطلنطي.
وقال وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس فى بيان :"إن هجوم سالزبرى أحدث صدمة فى الاتحاد الأوروبى، وللمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية يتم استخدام سلاح كيميائى فى أوروبا، ومن الواضح أن مثل هذا الهجوم لا يمكن أن يبقى بدون عواقب".
وفى سياق متصل، أعلنت فرنسا طرد ٤ دبلوماسيين روس تضامنا مع بريطانيا، وقال وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان إنه تم إبلاغ السلطات الروسية بالقرار"، فيما أعلنت أوكرانيا طرد ١٣ دبلوماسيا روسيا، وقال الرئيس الأوكرانى بترو بوروشنكو :"فى إطار التضامن مع شركائنا البريطانيين وحلفائنا عبر الأطلسى وبالتنسيق مع دول الاتحاد الأوروبي، اتخذنا هذا القرار الحاسم".
رابط دائم: