رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

المنتخب ينهى استعداداته للقاء اليونان غدا
علاج أخطاء هدفى البرتغال.. والكرات العرضية مشكلة تبحث عن حل

محمد الخولي
أحمد حجازى المحترف فى وست بروميتش فى أثناء مباراة البرتغال

يختتم المنتخب الوطنى الاول لكرة القدم استعداداته اليوم لمباراته الثانية فى معسكره الحالى بسويسرا امام اليونان المقررة اقامتها غدا باستاد لاتس جراند فى الثامنة مساء بتوقيت القاهرة والتى تأتى فى اطار استعدادات المنتخب الوطنى لمونديال روسيا، وذلك عقب تعرض الفريق لهزيمة فى مباراته الاولى امام البرتغال بهدفين مقابل هدف فى الوقت بدل الضائع، سيؤدى الفريق مرانه مساء اليوم بملعب اللقاء ويقوده كوبر وجهازه المعاون وسيستقر من خلاله على خطة اللقاء وتشكيل المباراة، حيث يترقب الجميع التشكيل الذى سيخوض به «كوبر» هذه المباراة بعد تأكيداته أنه سيخوضها بتشكيل مختلف عن مباراة البرتغال وسيعطى الفرصة لجميع اللاعبين المنضمين للمعسكر للمشاركة، من أجل الأطمئنان على مستواهم فى هذا المعسكر وهذه المرحلة الحالية التى يعتبرها «كوبر» مرحلة تصفية اللاعبين قبل خوض مرحلة الاستعداد الأخيرة للمونديال التى ستكون فى شهر مايو القادم، والتى يرغب «كوبر» فى خوضها باللاعبين الذين سيمثلون مصر فى روسيا الصيف المقبل، ولذلك سيعطى الفرصة لجميع اللاعبين المنضمين للمعسكر فى المشاركة بالمباريات كفرصة أخيرة قبل اختيار اللاعبين الذين سيمثلون مصر فى المونديال.

ومن المعروف أن قائمة منتخب مصر النهائية المشاركة فى المونديال ستضم 23 لاعبا، و سيتم ارسالهما للفيفا قبل 4 يونيو القادم وقبل انطلاق المونديال بعشرة ايام.

كان الجهاز الفنى للمنتخب قد اغلق صفحة الهزيمة الودية امام البرتغال سريعا وذلك بعد محاضرة القاها كوبر على اللاعبين قبل مران أمس واوضح لهم الاخطاء التى شهدتها هذه المباراة وكيفية تلافيها وعدم تكرارها خاصة لاعبى خط الدفاع، حيث ان هدفى البرتغال اللذين سجلهما النجم رونالدو فى الوقت بدل الضائع كانا من كرتين عرضيتين، و ذلك فى الوقت الذى فقد فيه الفريق التركيز والرقابة احتفالا بالتقدم بهدف صلاح، ولعل هذا ما سيجعل كوبر يركز فى التدريبات القادمة على عدم فقدان التركيز واللعب لآخر دقيقة الى جانب كيفية مواجهة الكرات العالية داخل منطقة الجزاء التى يجىء منها معظم الاهداف التى سكنت مرمى مصر، بالإضافة الى التركيز على الشق الهجومى ودور لاعبى خط الوسط فى الدفاع والهجوم.

وسيكون اليونانى أوريستيس كارنيزيس، حارس مرمى فريق واتفورد الإنجليزي، على موعد مع أوقات صعبة عندما يواجه «كابوسه» المصرى محمد صلاح، عقب أيام من مواجهة تحمل ذكرى سيئة للغاية للحارس اليوناني، حيث وعود المواجهة الأخيرة بين كارنيزيس وصلاح منذ تسعة أيام فقط تسبق مواجهة منتخبيهما، عندما اكتسح ليفربول ضيفه واتفورد بخماسية نظيفة، ضمن مواجهات الأسبوع الحادى والثلاثين للدورى الإنجليزى الممتاز.

وقد شهدت هذه المواجهة تألقًا لافتًا للنجم المصري، حيث سجل أربعة أهداف سوبر هاتريك فى شباك كارنيزيس، رفع بها رصيده إلى 28 هدفًا فى الدورى الإنجليزى الممتاز، ليبتعد بصدارة هدافى البريميرليج فى الموسم الحالي.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 3
    أشرف
    2018/03/26 09:05
    0-
    0+

    تونس
    الكرات العرضية نقطة ضعف المنتخب منذ الهزيمة من تونس فى الثمانينيات ولم تعاج حتى الان
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 2
    مهندس استشارى فى ادارة المشروعات
    2018/03/26 07:23
    0-
    0+

    الحل
    هو استبدال لاعبى خط الدفاع بسبب تكرار أخطائهم السابقة فقد فقدنا كاس الأمم الافريقية السابقة بنفس أخطاء الدفاع وبنفس العناصر التى لعبت مباراة الكاميرون بكاس الامم ومباراة البرتغال منذ يومين واتعجب من عدم تدارك الاخطاء باستبدال لاعبين جدد يجيدون ألعاب الهواء فهل ننتظر ضياع بطولات قادمة او هزائم كروية جديدة
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    بشير عمر صالح محمد
    2018/03/26 06:43
    0-
    0+

    كان مالو الكابتن الكبير ابو شنب معتبر؟
    وكان مالو الكابتن الكبير المعتَبر حسن شحاتة.. وِحِشْ؟! أستاذ الأساتذة فى وضع خطط تمرير الكرات العرضية. هل تذكرون مباراة مصر الجزائر فى أنجولا 2010 بتاريخ 28 يناير 2010 بطولة إفريقيا ومنتخب مصر الذهبى؟ والكباتن الكبار سيد معوض صاحب العرضيات المتقنة المرسلة للثعلب مِتعب؟ هل تذكرون البارع محمد زيدان الذى يتحكم فى الكرة وسط مليون لاعب كتحكمنا زمان ونحن أطفال فى كرة اليويو ام أستك الِّلى كنا نوجّها بالأستيك يمين وشمال وفوق وتحت؟ زيدان كان بيعمل كِدا فى الكرة! وآه من الكرة المرسلة منه لمحمد عبد الشافى الصعبة وجابها جول فى المطرود الشاوشى، ويا عينى على جِدو، أما الحبيب البارع حسنى عبد ربه، الذى قطم وسط الشاوشى بركلة جزاء ماكرة ولم ينسى رجل الكاميرا للمباراة أن يسلط الكاميرا على عيون كابتن حسنى عبد ربه وقد رأينا شعب مصر كله داخل عيون كابتن حسنى عبد ربه وهو يستعد كبطل قومى لتسديد ضربة الجزاء التي أرسلها قاتلة على يسار الشاوشى بعد أن هَزَّه يمين وخطّها على يساره بارعة. أما المعلم حسن شحاتة فلن ننساك، فقد ضحك عليَّ مواطن جزائرى على اليوتيوب وأعطانى المباراة بعدما قَص الأهداف الأربعة وقص المطرو
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق