كرم اللواء محمد كمال الدالى محافظ الجيزة 17 أما مثالية فى احتفالية أقامتها المحافظة حيث منحهم المحافظ شهادات تقدير ومبالغ مالية. شملت القائمة 6 من أمهات شهداء القوات المسلحة والشرطة و10 امهات مثاليات تم اختيارهن عن طريق اللجنة المشكلة من مديرية التضامن بالجيزة، بالاضافه إلى الأم المثالية على مستوى المحافظة.
ومن المنوفية، قالت لمياء محمد عبد الوهاب العبساوي من حي شرق شبين الكوم والأم المثالية الأولى على مستوي محافظة المنوفية إنها عاشت 21 عاما كفاحا في تربية الأبناء الثلاثة عقب وفاة زوجها والذي ترك لها محمد ابن السنوات العشر وحاصل حاليا على ليسانس آداب ومتزوج، وياسمين كانت 7 سنوات وحاصلة على صحافة واعلام حاليا وهاجر كانت 5 سنوات وحاصلة حاليا على ليسانس آداب .
و قالت إيزيس عزيز حنا 61 عاما المقيمة بمركز الفشن جنوب محافظة بنى سويف بعد فوزها بالأم المثالية على مستوى المحافظة :مات زوجي عام 1996 منذ 22 عاماً، وكان يعمل موظفاً بالبنك الأهلى، وترك لى اثنين من الأبناء وقمت بتربيتهما وهما، الدكتور ميشيل صيدلى، والدكتورة نادين أخصائى علاج طبيعى، هكذا روت ايزيس قصة كفاحها في سطور مقتضبة.
وتقول سعدية حسن عبد النبي (٦٥ سنة) أم اسوان المثالية : تزوجت قبل ان أكمل تعليمى وكان لدي طموح مع التعليم ، وكانت سعدية رغم انجابها ٤ ابناء قد اصرت علي ان تكمل تعليمها هي و زوجها لتحسين مستواهم الاجتماعي والمادي فحصل الزوج علي مؤهل عال وسوي حالته الوظيفية، وحصلت هي علي ليسانس الآداب وسار ابناؤها علي دربها، فحصلت الابنة الكبري علي ليسانس الآداب والابنة الثانية علي الدكتوراة في الهندسة والابن الثالث تخرج من كلية الدفاع الجوي والابن الرابع حصل علي بكالوريوس تجارة، وقدمت للمجتمع ابناء ناجحين في حياتهم
اما عزات احمد السيد 70عاما ارمله الأم المثاليه بمحافظه الشرقية من مدينه بلبيس فتقول أنها تزوجت عام 1971 من موظف ببنك التنميه والائتمان الزراعي ورزقهم الله ثلاثة أبناء ذكور، وبعد 10 اعوام اصيب الزوج بفيروس سي وبعد صراع مع المرض مات الزوج وعمره 40عاما تاركا لها محمد وعمره 6 اعوام واحمد عامين وعلي عام وشهرين، وشجعت أولادها علي استكمال الدراسه والتفوق واستطاعت ان تعبر بهم لبر الامان.
وتعد ايفون حبيب لبيب الفائزة بالام المثالية على مستوى سوهاج ا نموذجا يحتذى به فى المثابرة والكفاح والقدرة على تحمل الصعاب من اجل تربية الابناء .. عملت موظفة توفى زوجها وهى حامل بابنها الوحيد « مينا « الذى ضحت من اجله بالكثير حتى كبر متفوقا فى جميع مراحل دراسته والتحق بكلية العلوم ويعمل الآن مدرسا وتتمنى ان تزوجه وتراه سعيدا فى حياته.
وفى رحلة من الكفاح والعطاء استمرت ربع قرن من الزمان، عاشتها الأم المثالية الأولى بمحافظة الغربية ميرفت عبد الرؤوف سليمان رزق الحاصلة على ليسانس آداب، ابنة قرية منيل الهويشات التابعة لمركز طنطا، والتي بدأت رحلتها لتصل الآن إلى محطة «جني الثمار»، وتصبح الأم المثالية، عقب وفاة الزوج، بعد صراع مع المرض لمدة 4 سنوات، تاركًا لها ثلاثة أطفال في عمر الزهور، وكانت خلال تلك السنوات العجاف نِعم الزوجة الصبورة، المكافحة. ثم أخذت الأم في ممارسة دورها الجديد مع أطفالها الثلاثة لتصبح لهم الأب والأم في آنٍ واحد.
اما الأم المثالية بالسويس ماجدة عشماوى مديرة بمركز الإعلام بالمحافظة فقد سطرت قصة جديدة من قصص الأمهات المثاليات تجسدت فيها التضحية رغم اعتمادها على مرتبها فقط فى تربية ثلاث فتيات تخرجن من الجامعات بامتياز ولديها حفيدان، ونجحت فى بث روح العمل التطوعى فى بناتها رغم قلة الامكانيات، حيث هجرها زوجها منذ 15 عاما وسافر الى ليبيا، واستطاعت ان تعلم تحركاته من خلال ادارة الجوازات ولم تستطع الحصول على الطلاق بسبب الهجر الا منذ 4 سنوات بعد ان تقدمت بالوثائق للمحكمة.
وتقول إنها سعيدة بالفوز بالام المثالية لإسعاد بناتها ومقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وكانت ترفض فكرة ابنائها للتقدم بقصتها على مر السنوات الماضية فى مسابقة الام المثالية لانها ترى من خلال عملها الاعلامى ان هناك من قصص الامهات من هم احق منها بكثير ولكن لم تر قصصهم النور بعد .
رابط دائم: