رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

القوات السورية تسيطر على ٨٠٪ من الغوطة
نزوح ٢٠٠ ألف من عفرين بعد الاجتياح التركى واتهام الجيش الحر بالنهب

أنقرة - سيد عبد المجيد - دمشق - وكالات الأنباء
> جندى سورى يتفقد منطقة كفر بدنه فى الغوطة الشرقية [أ.ف.ب]

بعد يوم واحد من سقوط مدينة عفرين شمال سوريا فى أيدى القوات التركية، اتهم قياديون فى المعارضة السورية عناصر تابعة للجيش السورى الحر بنهب المدينة، بينما أكدت مصادر كردية أن أكثر من ٢٠٠ ألف شخص نزحوا جراء الهجوم، كما واجه سكان المدينة تهديدات خطيرة لحياتهم، وطلبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الوصول للمدنيين مؤكدة أن الهلال الأحمر التركى يفتقر للمصداقية.

وقالت هيفى مصطفى عضو الإدارة الذاتية لرويترز، إن أصحاب السيارات ينامون فى سياراتهم ومن لا يملكون سيارات ينامون أسفل الأشجار مع أبنائهم.

يذكر أن القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها سيطرت أمس الأول على مدينة عفرين إثر عملية عسكرية استمرت نحو شهرين، فى ضربة قاصمة للمقاتلين الأكراد الذين انسحبوا من المدينة. وقال شهود عيان أن المقاتلون عمدوا إلى إخراج مواد غذائية وأجهزة الكترونية وبطانيات وسلعاً أخرى من المحال والمنازل ونقلها فى شاحنات. كما أخذوا سيارات ودراجات نارية وجرارات زراعية.

وفى هذه الأثناء، قالت وكالة الأناضول التركية للأنباء إن انفجار قنبلة فى مبنى مؤلف من أربعة طوابق فى مدينة عفرين أسفر عن مقتل ٧ مدنيين ٤ من مقاتلى الجيش الحر أثناء الليل. وقالت الوكالة إن القنبلة تسببت فى حفرة عمقها أربعة أمتار وألحقت أضرارا بمبان ومركبات حولها.

وعلى صعيد آخر، واصلت وحدات الاقتحام فى الجيش السورى تقدمها وعملياتها فى عمق الغوطة الشرقية، فى وقت تعمل فيه على تأمين خروج آمن للمدنيين عبر المعابر التى وفرتها دمشق.

وقالت صحيفة الوطن السورية المقربة من دمشق أن تمكن الجيش من استعادته السيطرة الكاملة على بلدتى سقبا وكفر بطنا، أصبح ما يقارب من ٨٠% من مساحة المناطق التى كانت تحت سيطرة الجماعات المسلحة قبل بدء معركة الغوطة بيد الجيش السورى. وذكرت شهود عيان أن «المسلحين فرّوا من بلدة سقبا باتجاه حزة وزملكا وعربين» بعد دخول الجيش إليها، فى حين «لم يغادر الأهالى بلدتهم» مع دخول الجيش.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق