رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

فى إطار آلية التشاور السياسى بين مصر والإمارات
شكرى وبن زايد يتفقان على تعميق التعاون الاقتصادى بين البلدين

كتب ــ إبراهيم السخاوى
> سامح شكرى خلال اجتماعه مع عبد الله بن زايد

وزيرا الخارجية يؤكدان مجددا التمسك بتنفيذ قطر لمطالب الرباعى العربى

 

عقد وزيرا خارجية مصر والإمارات أمس اجتماعا حول آلية التشاور السياسى على مستوى وزارتى خارجية البلدين.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن انعقاد الآلية فى هذا التوقيت يأتى للتأكيد على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين وخصوصيتها، والرغبة المتبادلة فى تعزيز التعاون، فضلاً عن الاهتمام بالتشاور حول مختلف القضايا والملفات الإقليمية والدولية، وبما يعكس العلاقات الخاصة والمتميزة التى تجمع بين البلدين.

وأشار أبو زيد إلى أن الوزير سامح شكرى استهل المشاورات مع نظيره عبدالله بن زايد بتهنئة دولة الإمارات بمناسبة إعلان عام 2018 «عام زايد» احتفالاً بمرور مائة عام على ميلاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة، مرحباً بعقد منتدى الأعمال المصرى الإماراتى على هامش اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة التى عقدت أمس الأول بالقاهرة. كما أعرب شكرى عن سعادته بالشراكة الجديدة بين موانئ دبى العالمية والهيئة الاقتصادية العامة لمنطقة قناة السويس والتى من شأنها أن تفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين البلدين.

وأضاف أبو زيد أن الوزيرين بحثا خلال المشاورات آخر التطورات الخاصة بالعلاقات الثنائية وسبل تكثيف التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية، فضلاً عن تعزيز الاستثمارات المتبادلة، حيث شددا على حرص القيادتين فى مصر والإمارات على تدشين مسارات جديدة للتعاون الاقتصادى ليتناسب مع حجم الزخم القوى الذى يشهده المسار السياسى والتنسيق والتفاهم الكبير بين الدولتين بشأن الملفات الإقليمية المختلفة.

وقد أعرب سامح شكرى فى هذا الصدد عن تطلعه لعقد الدورة الأولى للجنة العليا المشتركة بين الجانبين على مستوى رئيسى الوزراء.

وأردف أبو زيد، أن الوزيرين استعرضا الأوضاع و التطورات الإقليمية بشكل مستفيض، إذ تبادلا التقييم حول تطورات الوضع الميدانى فى كل من سوريا وليبيا واليمن، مؤكدين أهمية العمل معا لتشجيع الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة على تفادى المزيد من التصعيد، وعلى ضرورة التنسيق والتشاور لمواجهة التدخلات المتزايدة من خارج الإقليم العربى فى الشئون الداخلية للدول العربية وتهديدها لأمن واستقرار المنطقة. كما تطرق الوزيران إلى أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، فضلاً عن الأزمة القطرية، حيث أكدا تمسك الدول الأربع بموقفها الثابت بضرورة تنفيذ المطالب الثلاثة عشر من جانب قطر.

وأضاف أبو زيد، أن الجانبين المصرى والإماراتى تشاورا حول كيفية تطوير التعاون وتضافر الجهود من أجل مكافحة الإرهاب، خاصة مع هزيمة تنظيم داعش فى العراق وتحرير عدد كبير من المناطق فى سوريا، وهو ما يتزايد معه خطر تسلل إرهابيى التنظيم إلى دول عربية أخري، وأطلع شكرى نظيره الإماراتى على تطورات العملية الشاملة «سيناء 2018»، والتى تأتى فى إطار الجهود المصرية المستمرة فى مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.

 وفى مؤتمر صحفى مشترك عقب المشاورات أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، على ضرورة استغلال الفرص والآمال لمواجهة التحديات وأهمها انتشار الإرهاب والكراهية وإفساد العقول.

وأضاف بن زايد، أن قطر إحدى منصات نشر الإرهاب والتطرف ، مشيرًا إلى أنه سيتم الترحيب بقطر ضمن الصفوف العربية إذا قررت التراجع عن هذا النهج.

وشدد وزير الخارجية الاماراتى على أنه فى حال استمرار قطر  فى مساندتها للإرهاب فلن يكون هناك حاجة لتغيير سياستنا تجاهها، مشيرا الى ضرورة العمل على حماية الشعوب العربية من خطابات العنف والتحريض والكراهية.

وكشف الشيخ عبدالله بن زايد عن وجود تحركات مصرية إماراتية لحل المشكلات فى المنطقة العربية خاصة فى سوريا وليبيا واليمن والعراق مبديا تفاؤله بما يجرى فى العراق الآن, ومؤكدا ضرورة ارساء السلام و الحفاظ على استقرار وأمن هذه الدول.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق