دخل النزاع السورى عامه الثامن، فى وقت واصل فيه الجيش السورى تقدمه فى منطقة الغوطة الشرقية حين دخل بلدة حمورية وبلدة جسرين الواقعتين تحت سيطرة فصيل «فيلق الرحمن» جنوباً، فى حين دخلت قافلة مساعدات إنسانية تضم ٢٥ شاحنة للمنطقة المحاصرة، فى حين صعدت القوات التركية قصفها على مدينة عفرين، وأكدت فى الوقت نفسه أنها لن تسلم المدينة للحكومة السورية فى حال سقوطها.
وقال مصدر عسكرى سورى أن القوات الحكومية وصلت إلى أطراف بلدة حمورية فى غوطة دمشق ومسألة السيطرة الكاملة على المدينة ستكون خلال الساعات القليلة القادمة». وأكد المصدر أن «قوات الحرس الجمهورى السورى تتقدم أيضاً باتجاه بلدة جسرين فى الغوطة وتتقدم من محورين ، الأول من بلدة الأفتريس والثانى من محور جسر المليحة ».
من جانبه، قال مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان أن إقتحام قوات النظام للحمورية، تزامن مع قصف كثيف أوقع قتلى لا تزال جثثهم فى الطرقات، تمكن خلاله الجيش من السيطرة على أجزاء منها. وأضاف أن أكثر من ٣٠٠٠ مدنى غادروا المدينة متوجهين صوب مواقع الجيش وأوضح شهود العيان أن الطرق الرئيسية كافة كانت مقطوعة من شدة الدمار، فى وقت حاول عدد من المدنيين وبينهم جرحى الفرار ليلاً من البلدة على رغم القصف المتواصل.إلى ذلك حذر مصدر فى الدفاع المدنى فى الغوطة من وجود أكثر من ٥ آلاف شخص مدنى محاصرين داخل البلدة ولم يتمكنوا من الخروج بسبب كثافة القصف.
وفى اليوم الثالث لعملية إخراج مدنيين من الجيب الخاضع لسيطرة المسلحين إلى مراكز إيواء برعاية وإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر، ذكرت اللجنة الدولية لصليب الاحمر أن قافلة للمساعدات الغذائية دخلت أمس الى بلدة دوما كبرى بلدات الشمال فى الغوطة الشرقية المحاصرة التى تعانى من نقص فادح فى المواد الغذائية والطبية. وقال المسئول الاعلامى فى اللجنة بافل كشيشيك أن القافلة توجهت الى بلدة دوما معقل فصيل جيش الإسلام “.وفى نيويورك، جددت وكالات الأمم المتحدة دعوتها إلى وضع حد للصراع الدائر وحماية المدنيين، والعاملين فى مجال الصحة والوصول الفورى إلى السكان المحاصرين.
رابط دائم: