أوصت اللجنة الأثرية المصرية ــ الكويتية التى تم تشكيلها من قبل المجلس الوطنى الكويتى للثقافة والفنون والآثار بالتنسيق مع وزير الثقافة الدكتور خالد العناني، بإعادة التابوت الفرعونى لمصر والذى تم تهريبه داخل كنبة عبر قرية البضائع بمطار القاهرة الدولي، لحسم هويته والكشف عليه بمعامل وزارة الآثار بمصر وبيان إذا كان تابوتا فرعونيا أو مقلدا. وتم اخطار وزارة الخارجية بذلك للتنسيق مع السلطات الكويتية لإعادة التابوت (قريبا) وفقا للمعاهدات والقوانين الدولية لحماية الآثار .
وعلمت الأهرام أن السلطات الأمنية بمطار القاهرة الدولى توصلت خلال التحقيقات التى تجرى من خلال الأجهزة الأمنية والسيادية إلى أن الكنبة التى هرب بداخلها التابوت ملك أحد التجار المصريين وتم شحنها وتصديرها عبر مجموعة من وسطاء الشحن الجوى للكويت. وتم تحرير محضر لهم، واحالتهم لنيابة النزهة التى قررت الافراج عنهم بضمان محل الاقامة لحين ورود تقرير المجلس الأعلى للآثار، عقب عودة التابوت الفرعونى والكشف عنه بمعامل وزارة الآثار لتحديد هويته. وكانت السلطات الكويتية اكتشفت وجود تابوت فرعونى موضوع بشكل احترافى أثناء فحص أحد الطرود الواردة من مصر عبر قرية البضائع بمطار القاهرة. وقامت السفارة المصرية بالكويت بإخطار وزارة الخارجية التى أخطرت بدورها وزير الآثار الذى نسق مع السلطات الكويتية بتشكيل لجنة مصرية من أساتذة التاريخ المعارين للكويت والمجلس الوطنى الكويتى لمعاينة التابوت الذى أوصت بإعادته لمصر، وإن كانت أعربت عن شكوكها فى مدى أثريته. وصرح أحمد الراوى رئيس الإدارة المركزية للمنافذ بأن هناك تنسيقا مع وزارة الخارجية لإعادة التابوت الفرعونى خلال الأيام القادمة لمعاينته.
رابط دائم: