رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كارت الخيول

منذ أكثر من عام أعلنت وزارة الزراعة تنفيذ برنامج قومى لترقيم وتسجيل «الخيول» فى مصر من خلال الهيئة العامة للخدمات البيطرية التى تعتبر المشروع القومى للترقيم والتسجيل أساسا للنهوض بالجوانب المختلفة للصحة الحيوانية وسلامة الغذاء بما يتيحه الترقيم والتسجيل من متابعة دقيقة ومستمرة لأنشطة التحصين والمسوح المرضية بجميع جوانبها فضلا عن التحكم فى حركة الخيول وتتبعها حتى المنشأ، بالاضافة إلى اجراء حصر فعلى وسليم لهذه الثروة فى مصر إلى جانب تيسير الحصول على «شهادات النسب»  لكل خيل، مما ييسّر لمربى الخيول تصدير خيولهم إلى الخارج وتحقيق عوائد مجزية للغاية، وجرى الإعلان وقتها أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية بصدد بدء تصميم برنامج الحاسب الآلى اللازم لتسجيل البيانات واصدار البطاقة الحيوانية كسجل مستوف لمعلومات عن المهر أو الفرس المسجل بعد منحه «الكارت» الخاص به.. ونظرا لأن المشروع تم ايداعه (ثلاجة التاريخ) فيما يبدو إذ لم نسمع أو نقرأ خبرا منذ ذلك الوقت بشأن بدء خطواته التنفيذية، فاننى أتساءل: هل تعثر المشروع بسبب وجود خطأ فى اسم والد أو والدة المهر،حيث يستغرق تصويب مثل هذه الأخطاء فى ظل الروتين البغيض وقتا طويلا؟! أم أن ذلك يرجع إلى صعوبة اثبات الحالة الاجتماعية للفرسة ( متزوجة/ أرملة.. إلخ) ؟! أم ترى أن المشروع قد تعثر لإخفاق القائمين على اصدار الكارت فى أخذ بصمة الخيول الجامحة؟! أم لتباين وجهات نظر المسئولين فى وزارة الزراعة بشأن كيفية تسجيل اسم الخيل : ثلاثيا أم رباعيا؟! أم ان تعثره يرجع إلى صعوبة ايجاد حل جذرى لمشكلة «سواقط القيد» من فصيلة الخيول الأصيلة ؟ أم لكل الأسباب السابقة مجتمعة؟

مهندس ـ هانى أحمد صيام

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 2
    مهندس حسن شميس الريس
    2018/03/12 01:21
    0-
    8+

    الرفق بالحيوان أولا
    فى بلدتنا الريفية كان الحنطور هو الوسيلة الوحيدة المتاحة للتنقل البعيد واليوم أصبح التوتوك بديلا للحنطور ويوما ما فى الماضى كنت أركب الحنطور فى يوم ممطر والأوحال منتشرة فى كل مكان توقف الحصان فى وسط الأوحال فأعطاه العربجى فرصة ولكن الحصان وقف مكانه تماما فوقف العربجى وراح يجلد الحصان بالكرباج الذى هو عصا به حبل طويل ملىء بالعقد لمضاعفة آلام الجلد وكلما لسع العربجى بالكرباج أسفل الحصان فى أكثر الأماكن إيلاما يصهل الحصان وراح يرفس بمنتهى القوة والعربجى يزيد من الجلد حتى خرج الحصان من الوحل وعندما نزلت من الحنطور وجدت أجزاء الحصان الحساسة تتشنج وترتعد
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    فواز
    2018/03/12 00:11
    0-
    10+

    المشكلة فى طباعنا
    فى الواقع نجن نتحمس لأى موضوع فجأة ثم نقتله بحثا و تنقيبا وفى النهاية يفتر الحماس ويترك الموضوع ليموت بالتقادم أو يودع فى ثلاجة التاريخ فى أحسن الأحوال كما اوضحت سيادتك
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق