> أنا شاب تعديت سن الثلاثين بقليل، وقد تزوجت منذ أربع سنوات بزميلة لى فى العمل تصغرنى بعامين، برغم رفض أمي، وتحملت المصاعب المادية، وأسست بيت الزوجية بمساعدة أهل زوجتي، ومرت الشهور الأولى على ما يرام، ثم تغيرت طباعها وطلبت الطلاق بعد سبعة أشهر فقط من الزواج، ولا أستطيع أن أصف لك ما حدث فى ذلك اليوم من فضائح.. المهم أننى طويت هذه الصفحة من حياتى بعد أن أخذت كل شيء، ثم سافرت إلى دولة عربية، وتحسنت أحوالى المادية، وقد فوجئت بها منذ أربعة أشهر تحاول الرجوع إلى عصمتي، ولكن بشروطها، وأولها تغيير شقة الزوجية، وأنا حائر، فماذا أفعل؟.
{ عن أى رجوع تتحدث؟، فهى لا تفكر فى العودة إليك إلا طمعا فى الأموال التى جمعتها من الغربة، وسوف تكرر الانفصال عنك، ولو بعد حين .. اطرد فكرة إعادتها إلى عصمتك مرة أخرى حتى لو منحتك أى تسهيلات لك، وليس شروطا عليك، فلقد لجأت إلى فكرة تغيير الشقة، وتعلية سقف مطالبها كشرط للعودة أملا فى أن تعرض عليها حلا أيسر وذلك من باب « إن طلبت اطلب جمل، وان عشقت اعشق قمر» كما يقول المثل العامي، لأنك فى النهاية سوف تصل إلى النقطة التى تريدها هي، وترسم خطتها بناء عليها.. إن عودتك إليها لن تستمر طويلا لو استجبت لها، ولن تكون سوى «محطة ترانزيت» فى حياتها، ثم سرعان ما تلفظك من حياتها، فاحذر أن تقع فى هذه المصيدة!.
> أنا رجل فى السادسة والخمسين من عمري، ولى أعمال حرة، ولم أتزوج إلا منذ ثلاث سنوات فقط، فلقد كرّست معظم سنوات عمرى لتربية أخوتى الصغار، وتصورت أن حياتى ستعرف طعم الاستقرار والهدوء والسعادة التى لم أذق طعمها من قبل، ولكن الرياح تأتى دائما بما لا تشتهى السفن، فبعد وقت قصير على زواجى فوجئت بزلزال لم يكن فى الحسبان، ومازلت لا أصدق ما أتعرض له على يد زوجتي، ولا أستطيع أن أبوح به لأحد.. إنها تطلب منى عند كل لقاء ثمن العلاقة الزوجية، وإلا فإنها تمتنع عني، وبصراحة شديدة فإننى تحمّلت هذا الوضع فى البداية لكنى لم أعد أطيقه، فماذا أفعل؟.
{ إن لم تتراجع عن موقفها، وتحسن عشرتك، طلقها بلا تردد، فالسكن والمودة لا وجود لهما فى حياتك الزوجية، وهما الشرطان الأساسيان فى بناء أى بيت، ولتتقى الله فيك، وإياك أن تستجيب لإملاءاتها غير المقبولة، وسوف تصادف من تريدك لذاتك وليس لأموالك، إذ أى ثمن تريده هذه السيدة، وهى صاحبة البيت وكل شيء فيه ملكها؟، وما الذى تصنعه بما تعطيه لها من أموال للإنفاق على المنزل؟.. إنها انتهازية، وتريد أن تحصل منك على أكبر قدر من المال، ثم تطردك من حياتها، فلا أمان لها، ومن ثم كن واضحا معها، وإلا فلا مفر من الطلاق.
> أريد رأيك فى علاقة بدأتها منذ حوالى شهر، وأحتار كثيرا فى فهم مشاعرى واتخاذ القرار المناسب بشأنها، فأنا شاب عمرى ثلاثون عاما، ارتبطت بعلاقة مع ابنة زميلة لى فى العمل، وبعد أن تأكدت من حقيقة مشاعرى نحوها انصرفت عنها، وبعد أقل من أسبوعين أرادت والدتى أن تساعدنى فى البحث عن عروس، فعرضت عليّ إبنة صديقة لها، أعرفها ولكنى لم أفكر فى الزواج بها، وحدث تعارف جديد بنظام «الصالونات» وخرجنا معا عدة مرات، وبصراحة فإننى أكون سعيدا وأنا جالس معها، ويعجبنى مظهرها وأناقتها، ولكن لم تعجبنى شخصيتها وحساسيتها وسرعة غضبها، والحق أنها تعلقت بى إلى حد ما، وتنتظر أن أتقدم لها رسميا.. وأنا رجل عقلاني، ولا أتحرك عاطفيا بسهولة، ولست قاسى القلب، وأخشى من قرار الزواج، فبماذا تنصحني؟.
{ إذا توافرت الراحة النفسية بينكما، وتأكدت من حسن أخلاقها، وشعرت أنه تجمعكما صفات المودة والرحمة، فاخطبها وخلال فترة الخطبة سوف تتضح الأمور، وسيكون بإمكانك تحديد الخطوة التالية، سواء بإتمام الزواج، أو بالانصراف عنه.
> أنا سيدة فى الثانية والأربعين من عمري، مقيمة فى الإسكندرية، ومصابة بالفشل الكلوى منذ ثلاثة عشر عاما، وأجريت لى زراعة كلى قبل عشر سنوات، وأعانى سمنة مفرطة أثرّت على حركتي، ونبهنى الأطباء إلى ضرورة إجراء جراحة لإنقاص وزنى بعد بلوغى مائة وعشرين كيلو جراما، لأن الوزن الثقيل سيؤثر سلبيا على صحتي، وقد يعيدنى إلى الفشل الكلوى مرة أخري، وأملى أن يساعدنى طبيب أو مركز طبى متخصص بإجراء الجراحة اللازمة لى بتسهيلات معقولة وأستطيع أن أسدد قيمتها على أقساط بواقع ألف جنيه شهريا.
{ بكل تأكيد فسوف تجدين استجابات من أهل الخير، فلا تقلقى ودعى الأمر لله، وكل ما أطلبه منك أن ترسلى إلينا التقارير والأشعات الطبية، وليدبر الله أمرا كان مفعولا.
رابط دائم: