فى ولاية أمريكية ركب مواطن سيارته ومعه كلبه الذى يصاحبه فى تنقلاته، وعلى الطريق السريع وقع حادث أدى إلى وفاة الرجل وجاءت سيارة الإسعاف ونقلت جثمانه ، إلى مثواه الاخير وبقى الكلب فى مكانه لم يتحرك منتظرا عودة صاحبه عاما وراء آخر، والناس يحضرون له الطعام ويحاولون استمالته للانتقال إلى مسكن أحدهم دون جدوى لمدة اثنى عشر عاما.. هذا بالنسبة لكلب فما بال الذين يقتلون الأهل والجيران والإخوة والأصدقاء فهل وصل الزمن المر إلى أن يكون الكلب أوفى من الإنسان؟.
محمد بدوى
رابط دائم: