على خلفية تجميد المحكمة الدستورية العليا فى جواتيمالا قرار الرئيس جيمى موراليس المتعلق بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس وتأكيدها أنه لا يحق للرئيس ومن منطلقات دينية بحتة أن يتخذ قرارات تتعارض مع الدستور وتضرب التعايش السلمى بين فئات المجتمع تساءل أ.إياد الحسن الحفناوى فى رسالته « قرار جواتيمالا » : ماذا ينتظر ترامب حتى يتراجع عن اعترافه الآثم بالقدس عاصمة لإسرائيل وتوجهه الممجوج الذى أثار حفيظة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وعموم الدول والشعوب المحبة للعدل والسلام ؟!! وتعليقا على ذلك أقول: إن تعنت ترامب فى هذا الشأن يأتى فى إطار سياسته الرامية إلى دعم تل أبيب وترسيخ الاحتلال الإسرائيلى إرضاء للوبى اليهودى وهو أمر يمنحه « صك البقاء» فى البيت الأبيض لمدة ثمانى سنوات، وذلك فى ظل نفوذه السافر فى الولايات المتحدة وسيطرته شبه الكاملة على الكونجرس ومراكز صنع القرار وإستطلاعات الرأى فضلا عن قدرته الفائقة على توجيه الرأى العام وصياغة السياسات والتوجيهات والتوجهات الداعمة لأطماع وتطلعات تل أبيب .. لذلك أرى - فى تقديرى المتواضع - أن تراجع ترامب يعد بمثابة المستحيل! .
يوسف شريف عثمان ـ مغاغة
رابط دائم: