تكاد أجهزة التكييف أن تصبح من الضروريات في حياتنا، ولا غنى عنها خلال موسم الصيف وخصوصا فى الأيام شديدة الحرارة ببلدنا، فمن رسالة مهمة للكيميائى ربيع نعمان، بـ «بريد الأهرام» أخترت البند الأول عن كيفية استغلال المياه النقية المكثفة التي تهدر من أجهزة التكييف، والتى يقدر عددها بعدة ملايين على مستوى الجمهورية، وامكانية استغلالها ومعالجتها لتصبح بديلا عن أجهزة تنقية المياه المنتشرة بمنازلنا، وفى هذا الصدد أضيف، بعداً آخر لمزايا هذه المياه النقية والمكثفة التي نهدرها يومياً، فقد نصحنى خبير فى السيارات بأهمية استخدام المياه الناتجة عن أجهزة التكييف فى تبريد محركات السيارات وخلافه، وذلك لعدم وجود عنصر الأكسجين في مكوناتها الذى يتفاعل مع عناصر الأخرى، ويسبب الصدأ بالأجزاء المعدنية بالمحركات ويؤدى إلى تآكلها، وما ينجم عن ذلك من سخونة مرتفعة بمحركات السيارات ومضاعفاتها المكلفة جدا فى اصلاحها، كما أنها تساعد فى رفع درجة الغليان «بالراداتير» لتصل إلي حوالى 35 درجة فوق المئوية، حيث تدخل هذه المياه النقية والمكثفة أساساً كمكون رئيسى فى سوائل التبريد الحديثة باهظة الثمن، وأوصى بأهميتها، وضرورة استخدامها لحماية محرك السيارة من السخونة وبديل مجانى لسوائل التبريد، التى ارتفعت أسعارها.
مجدى حلمى ميخائيل ــ النادى الدبلوماسى المصرى
رابط دائم: