فى مشهد رائع تمتزج فيه زرقة الماء والسماء بألوان الحمضيات الدافئة وفى أجواء احتفالية مميزة، شهد شاطىء الريفيرا الساحر فى مدينة «مينتون» الفرنسية فاعليات مهرجان «الليمون والبرتقال» السنوى فى دورته الـ ٨٥. ومن طقوس هذا الاحتفال اختيار فكرة أو دولة لتكون موضوع المهرجان وذلك بصنع أشكال ومعالم تمثلها من الليمون والبرتقال. وقد اختار المنظمون «الهند» هذا العام، حيث تم تكوين نحو ١٣ عملا فنيا جسدت الحضارة البوليوودية، ومنها أشكال لـ «النمور الآسيوية» و«الفيلة» و«تاج محل» إلى جانب أشكال لنساء هنديات يرقصن بزيهن المميز، وقد تم صنعها بأكثر من ١٤٥ طنا من الفاكهة. وقدمت عدد من الفرنسيات عروضا فنية ورقصات هندية وهن يرتدين السارى الهندى المميز. وقد شارك فى احتفال هذا العام نحو ٢٤٠ الف زائر. ويعود أول احتفال بهذا المهرجان لعام ١٩٣٣، وقد تم اختيار مدينة «مينتون» الصغيرة، الواقعة على الحدود الفرنسية الإيطالية، تحديدا لشهرتها بزراعة الليمون والبرتقال.
رابط دائم: