> أنا فتاة فى الثلاثين من عمرى، وأشغل مركزا محترما، ويشهد الجميع بأخلاقى الحسنة، ووهبنى الله قدرا من الجمال، لكن الوقت سرقنى، وانشغلت بالدراسات العليا للحصول على الماجستير والدكتوراه، ولم أفكر فى الزواج، وبعد أن وصلت إلى هذه السن، أشعر أن العمر يمضى بلا زواج، وألمح الحزن فى عين أمى التى تريد أن تطمئن علىّ، فليس لنا أحد يرعانا، وأنا ومثيلاتى ممن بلغن هذا العمر لا يطرق بابنا للزواج إلا القليلون، ومعظمهم غير مناسبين، وأتمنى أن أكون فى كنف رجل محترم، وأعزب وميسور، ومتدين يتقى الله فى معاملته لى، وأحقق حلم أمى الوحيد.
> أنا مهندس أمر بظروف مماثلة لما مرت به كاتبة رسالة «انكسار امرأة» التى نشرت فى التاسع عشر من يناير الماضى، فلقد تخطيت سن الستين بعام، وأتمتع بصحة جيدة، وسافرت إلى دولة خليجية لفترة، وأرغب فى الإرتباط بهذه السيدة، وليس لى مطمع فيما تملك، فلدىّ السكن المناسب، ومرتاح ماديا، وأملك سيارة خاصة، والحقيقة أن رغبتى فى الزواج منها، ترجع إلى جحود زوجتى ونشوزها، كما أننى أعانى بداية تجاهل من أولادى، وفى حالة قبولها الارتباط بى من حيث المبدأ، سوف يدرس كلانا الآخر، فربما يكتب الله لنا الزواج والسكن والاستقرار.
> أنا فتاة أكتب إليك بخصوص الشاب الذى يعانى عدم ميله نحو الإناث، ويرغب فى أن تشاركه حياته فتاة لا تميل نحو الذكور من باب «الإيناس»، إننى أعانى ما يعانيه، وقصدت العديد من الأطباء النفسيين، ولكن كلما جاءنى عريس لا أشعر بالفرحة التى تحس بها كل عروس، وأريد أن أتواصل معه، فربما وجد كلانا ضالته فى الآخر.
> أنا أب لا أعانى مشكلات مادية، ولكنى أواجه متاعب نفسية، فلقد بلغت ابنتى الكبرى ثلاثة وثلاثين عاما، وهى طبيبة بشرية تعمل بإحدى الجامعات، وعلى دين وخلق، وتقدم لها أكثر من شاب، ولم يحدث توافق مع أى منهم، ونحن أسرة محافظة، وليس لنا اختلاط خارج دائرة معارفنا، وأسعى إلى تزويجها، ممن ترتاح إليه، ويكون زوجا مناسبا لها.
رابط دائم: