قطارات الوجه القبلي...يلقبها أهالي الصعيد برحلات الشقاء والمرض. خاصة ركاب القطارات 988 ، 996 ، الـ vip من محطة الجيزة الذين قادهم حظهم العاثر ان يكونوا أحد ركاب العربات الإضافية 11 و12 التي يتم زيادتها في المواسم والاعياد ولا تستوعبها أرصفة المحطات مما يجعل أرواحهم على كف عفريت.
ويقول سعيد عبد الرحيم: بمجرد توقف القطار يبدأ الهرج والمرج والعشوائية والتدافع بين ركاب العربات الإضافية لعدم وجود رصيف لركوب القطار او مغادرته وتجد الرضع محمولين علي اعناق امهاتهم بالذراع اليمني والأخرى بأمتعتهم وتجد المعاق على كرسي متحرك والكهل الكل يحاول الصعود او القفز ويدعون ربهم بالنجاة وسط اللصوص والمتحرشين بالسيدات. وبعد دقائق يترك القطار المحطة دون اي انذار...متجاهلا توسلات المرضي والاطفال والسيدات وكبار السن و يتكرر ذلك يوميا دون تدخل المسئولين ووعود المهندس هشام عرفات وزير النقل بحل المشكلة نهاية 2021 ... لكم الله يا اهل الصعيد
رابط دائم: