التقى فى روما أمس خمسة عشر وزير دفاع من الدول المشاركة فى التحالف الدولى لمحاربة تنظيم داعش لبحث تطورات العمليات العسكرية فى سوريا مع التركيز بشكل خاص على مصير مقاتلى التنظيم المعتقلين فى سوريا.ويشارك فى الاجتماع 14 وزيرا من فرنسا، وايطاليا، وكندا، واستراليا، وتركيا، والمانيا، وبلجيكا، والولايات المتحدة، والنرويج، وهولندا، والعراق، ونيوزيلندا، واسبانيا، والمملكة المتحدة.وقال وزير الدفاع الأمريكى جيم ماتيس فى الطائرة التى أقلته إلى روما »سنتحدث عن المستقبل«، وتطرق خصوصا إلى ضرورة إعادة اطلاق الخدمات العامة فى المناطق الواقعة شرق سوريا والتى طرد منها التنظيم .وتتخوف الولايات المتحدة من أن يعود التنظيم إلى هذه المناطق، إذا لم يتمكن سكانها من استئناف حياتهم الطبيعية خلال فترة قصيرة. وتفضل واشنطن التحرك سريعا وعدم انتظار اقرار برامج ضخمة لإعادة إعمار سوريا، لأن هذه البرامج لن ترى النور قبل التوصل إلى حل سياسى لا يبدو سهل المنال.لكن المسؤولة فى وزارة الدفاع الامريكية كاثى ويلبارجر شددت على أن المناقشات ستتركز حول المسألة الشائكة المتعلقة بمصير الأجانب الذين انضموا الى صفوف داعش، كالجهاديين البريطانيين اللذين أسرتهما فى يناير الماضى قوات سوريا الديمقراطية.وأضافت :إننا نعمل مع التحالف حول مسألة المقاتلين الأجانب المعتقلين، ونتوقع ان يعود هؤلاء المعتقلون الى بلدانهم التى يتعين عليها التكفل بأمرهم«.
رابط دائم: